قال عرمان لــ”سودان تربيون” إن التغيير الحقيقي سيتم ببناء نظام جديد لمصلحة كل السودانيين، ولذلك نحن في الجبهة الثورية على كامل الاستعداد للوصول إلى سلام، ونعتقد أن لدينا شركاء الآن لتحقيق ذلك، والثورة في الخرطوم وفرت لنا شركاء من أجل السلام”.
وأضاف، “نحن نعتقد بإمكانية الوصول للسلام في السودان في وقت وجيز، ويجب أن يكون عام 2020 هو عام السلام في السودان، ويجب أن تنتهي كل الحروب وتكون هذه آخر حروب في عام 2019”.
وتابع، “يجب أن تنتهي الحرب لمصلحة النازحين واللاجئين، ولمصلحة الذين تضرروا من الحروب، وأن تسهم في حل قضايا الأراضي والترتيبات الأمنية، وحل قضايا الاقتصاد وتطبيع العلاقات الخارجية، ويجب أن نذهب إلى بناء نظام جديد”.
وأوضح أن “اجتماعات أديس أبابا وفرت دعماً دولياً لعملية السلام في السودان، بعد أن وجدت هذه العملية دعماً إقليمياً، من جيران السودان المباشرين، ومن البلدان الإفريقية والعربية أيضا”.
وأضاف، “ورشة العمل التي أقيمت في أديس أبابا، جاءت بمشاركة مباشرة من مكتب المبعوث الأميركي، ووزارة الخارجية الاميركية، والتقينا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، نيكولاس هايسو. وتابع، “سنلتقي مبعوث الاتحاد الأوروبي، ألسكاندر راندوس، وأيضا تلقينا رسالة من البريطانيين، وهناك حركة إقليمية شملت تأييداً واسعاً لإعلان جوبا، من كينيا وإريتريا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، وهذا تطور مفيد لقضايا السلام في السودان، وزاد، “لأن قضايا الحرب عابرة للحدود، وليست قضايا داخلية، وتحتاج إلى مجهودات إقليمية ودولية، كما أن هناك ملايين النازحين السودانيين يتواجدون في بلدان الجوار، والهجرة بسبب الحروب تؤثر أيضاً على بلدان في أوروبا وأمريكا، ولذلك هي قضايا صدرت بشأنها قرارات من الاتحاد الإفريقي والأوروبي والأمم المتحدة ومضى قائلاً: “الأسرة الدولية والإقليم لديهم مسؤولياتهم، وهم مستفيدون استفادة مباشرة من إنهاء الحرب في السودان”.
صحيفة الجريدة