أكد حزب المؤتمر الشعبي بالسودان، رفضه إعلان قوى الحرية والتغيير، تأييدها تمديد حالة الطوارئ، وطالب برفعها فوراً، وقال بيان صادر عن الحزب تلقته “سودان تربيون” أمس الأربعاء، إن “دعوات تمديد حالة الطوارئ تأتي مُغلفة بالحرص على ثورة الشعب، لكنها تضمر الانقلاب عليها لتكبت حريته وتنال من إرادته ورغبته في التعبير الحر والتحول الديمقراطي .
ووصف البيان موقف قوى الحرية والتغيير بـ”المناقض لثورة الشعب السوداني”، واعتبره “سعي ديكتاتوري جديد وذريعة للتضييق على حرية التعبير، وتقديم لسلطان السلطة على قيم الحرية، وذريعة لحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية التي تفجرت من أجلها ثورتهم”.
وأضاف، “تمديد حالة الطوارئ يعني أن تُقدم الحكومة ومن خلفها قوى الحرية والتغيير إذناً جديداً بمزيد من سفك الدماء لأبناء شعبنا، بل وتحرض على ذلك بتبريراتها الشائنة بتوالي أزمات المعيشة وخلافها، وطالب الحزب في بيانه بـ”رفع حالة الطوارئ فوراً، التزاماً بشعار الثورة الأول بتحقيق الحرية وتمكين الأجهزة الشرطية والأمنية من أداء مهامها وفق القانون ولا شيء سواه، التزاما بالعدالة وجدد الحزب دعوته لـ”تقليص الفترة الانتقالية ضماناً للتفويض الشعبي للحكومة والاتفاق على قانون الانتخابات بالاضافة إلى تسمية مفوضيتها، إنفاذاً للمهمة الأساسية للحكومة الانتقالية .
وتجدر الاشارة إلى ان هناك اتفاق بين القوى المدنية والجيش على عدم تمثيل القوى المشاركة في النظام البائد مثل المؤتمر الشعبي في مؤسسات الحكم الانتقالي في البلاد التي تقوم على ادارة شؤون البلاد وإعادة تنظيم هياكلها لمدة 39 شهراً وتنتهي باجراء انتخابات ..
صحيفة الجريدة