توصلت دراسة علمية حديثة صادرة عن جمعية القلب الأميركية، إلى أن الكلاب إلى جانب كونها الصديق الوفي للإنسان، فإنها قد تساعده على الحياة لمدة أطول.
فبعد دراسات أكدت على الدور الإيجابي لامتلاك كلب فيما يتعلق بالصحة العقلية وتخفيف التوتر والقلق والشعور بالوحدة، ظهرت هذه الدراسة لتكشف عن دورها في الصحة البدنية.
وطبقا للدراسة التي استخلصت نتائجها من دراسة وتقييم 3.8 مليون شخص، فإن امتلاك كلب يساهم في تسجيل معدلات أقل فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، مقارنة بغيرهم ممن لا يمتلكون هذا الحيوان.
وبحسب جمعية القلب الأميركية، انخفض معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض بشكل عام بنسبة 24 في المئة، و65 في المئة بالنسبة للوفيات الناتجة عن الأزمات القلبية، عند الأشخاص الذين يمتلكون كلبا.
كذلك كان الذين عانوا من مشكلات مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل عرضة للوفاة بنسبة 31 في المئة، مقارنة بآخرين ليس لديهم كلب، حسبما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتدعم هذه الدراسة نتائج دراسة أخرى أجرتها جامعة “أوبسالا” في السويد ، والتي أظهرت انخفاض مخاطر الوفاة بأزمة قلبية بنسبة 33 في المئة للمرضى المصابين بنوبات قلبية، والذين يعيشون بمفردهم بعد خروجهم من المستشفى، إذا كانوا يمتلكون كلبا.
سكاي نيوز