أمس. واليوم. وغداً
ونحدث قبل أسبوع أن السودان . إن هو سحب قواته من اليمن. ضربته السعودية. .وإن هو لم يسحب قواته . ضربته الإمارات..
والضرب يبدأ . أمس الأول..
وأمس الأول.. البرهان. في السعودية. يستقبله الملك..
وفي الإمارات. يستقبله وزير الداخلية..
ونحدث قبل أسبوع. أن السودان إن هو لم يسحب قواته من اليمن. ضربته الإمارات بواسطة حفتر..
والإمارات تطلق حديثاً شبه صريح عن أنها تدعو لسحب قواتنا من اليمن. لتدعم بها حفتر..
(وكأنما الأحداث أيضاً تشترك في الحديث). وقوات حفتر التي تدعمها الإمارات. تلقى أمس الأول هزيمة مؤلمة غرب طرابلس..
وما يزيد ألم الإمارات وحفتر. هو أن هزيمة حفتر . يصنعها الإسلاميون .
والإمارات. تدعم قحت ضد البرهان..
والإمارات . كان مفهوماً أنها هي من يدعم قحت. منذ سبتمبر ٢٠١٨. وحتى الشهر الماضي.. (والإمارات تستقبل أول وفد ترسله قحت قبل سنوات..في بداية وضع الخطة قبل الإنقاذ )
والإمارات ابتداءً من الشهر الماضي تتلكأ في دعم قحت. حتى تظهر قحت ما يكفي من الطاعة.
ثم لهدف آخر..
ونحدث منذ الشهر الماضي . عن أن مؤتمراً دولياً اقتصادياً. يقام في الخرطوم. وأنه يهودي. يعد . ليصبح هو الجهاز العصبي للسودان
ورجال معينون في السودان يصبحون هم الدولة الحقيقية
والإعداد هذا هو ما يمنع أوروبا وأمريكا من بذل دولار واحد لحمدوك في رحلته الأخيرة
ثم الإمارات تفعل ما تفعل.. لأن كل شيء يشير الى أن..
الإمارات تصنع الثورة لهدف ليس هو صناعة دولة جديدة في السودان مهما كانت تلك الدولة.. لا..
الإمارات تفعل ما تفعل لصناعة حالة (عدم وجود دولة في السودان) .
والدولة السابقة. الإنقاذ.. تذهب.. وتذهب معها حالة وجود دولة..
وأمس الأول وما قبله وما بعده. حمدوك يشكو من أنه لم يتلقَ برنامجاً ليسير عليه.
وحديث حمدوك.. والحال كله. يقول إن . حالة (عدم وجود دولة) كان هو الهدف من كل ما تفعله الإمارات..
والمخطط ينجح..
والآن.. الشيوعي وقحت والبرهان والشعب السوداني. كلهم يجد نفسه الآن.( في الصقيعة) .
تفكيك..
والتفكيك هذا. خطوته القادمة هي ما نحدث عن بعضه أمس.. خطوة هي دعم كامل للحركات المسلحة..
(٢) …
….
ثم شيء يبدو بعيداً عن هذا كله. لكنه هو الروح التي تحرك كل شيء..
فالإمارات.. التي تطارد الإسلام في كل مكان. وتضرب الإسلام في ليبيا. ومصر.( وهي من أبعد مرسي) . وفي السودان.
الإمارات هذه تضرب الإسلام في السودان ولكن الأمر يفلت وينقلب الآن
والتحول هذا. يجعل الإمارات. تكشف وجهاً عدائياً لا يغطيه شيء..
وجه يقول للبرهان وقحت. إنهم فشلوا في ضرب الإسلام في السودان
ونحدث عن هذا
يبقى أن العاشر من العاشر هذا..(أكتوبر) هو اليوم الذي تنتهي فيه حالة الطوارئ. وبالتالي قانون الطوارئ وكل ما يترتب عليه
عندها إطلاق سراح المعتقلين كلهم او محاكمتهم كلهم.
او خرق للدستور.. الوثيقة التي عمرها ما يزال أياماً..
ولا نستبعد الأخيرة..
فالقانون الإسلامي.. يحاكم الجميع..
والقانون العلماني.. القحتي.. يوضع. ليحاكم الآخرين فقط..
إسحق فضل الله
الانتباهة