تسبب راتب النجم البرازيلي، داني ألفيش، في أزمة كبيرة داخل صفوف فريق ساو باولو في صفقة انتقال حر قادما من باريس سان جرمان الفرنسي عقب نهاية عقده.
ويحصل الظهير الأيمن على راتب سنوي يبلغ 4 ملايين يورو مع العملاق البرازيلي، مما جعله صاحب أكبر راتب في الفريق، بل والأكبر بين كل اللاعبين الذين يلعبون في قارة أميركا الجنوبية، يحسب صحيفة “آس” الإسبانية.
وكشفت تقارير صحفية في الساعات الماضية عن أن هذا الراتب الكبير بدأ يثر مشكلات اقتصادية في نادي ساو باولو، ووصل تأثير وصدى هذه المشكلات مؤخراً إلى داخل الفريق.
وبالعودة لعدة شهور مضت، سنجد أن راي، المدير الرياضي لنادي ساو باولو، كان هو المهندس الذي صمم صفقة داني ألفيش، حيث أقنعه بالعودة إلى البرازيل، بعد مسيرة طويلة وناجحة في أوروبا ومن خلال تقديم عقد فلكي للاعب يتقاضى بموجبه 4 ملايين يورو في الموسم.
وأثار هذا الراتب الضخم ضجة كبيرة في محيط نادي ساو باولو، وانتقل هذا القلق إلى غرفة ملابس الفريق، حيث لم يفهم كثير من اللاعبين من أين سيوفر النادي هذا الراتب الكبير للاعب البرازيلي، وما إذا كانت رواتبهم ستتأثر بتوفير هذا المبلغ الكبير للاعب.
وكشف راي في مقابلة صحفية معه مؤخراً، أنه اضطر للتحدث مع الفريق بأكمله لشرح كيفية دفع النادي لمثل هذا الراتب المرتفع، وقال: “نعم، لقد حرصنا على الدردشة مع اللاعبين، كل شيء تم قبوله وفهمه، جزئيا لأننا أوضحنا لهم أن النادي لن يدفع هذا المبلغ وحده”.
وأكد راي للاعبين أن النادي يدفع 100 ألف يورو فقط من الـ 330 ألفاً التي يتقاضاها داني ألفيش شهريا، بينما تتكفل شركات الدعاية والإعلان الحاصلة على حقوق تسويق اللاعب وصوره بدفع باقي المبلغ.
ويواجه الفريق البرازيلي أزمة حاليا بسبب عدم ظهور رعاة بشكل كبير يغطون توفير راتب ألفيش، وفي حال عدم الاتفاق مع رعاة جدد سيضطر ساو باولو لدفع راتب اللاعب بالكامل، وهى مشكلة اقتصادية كبيرة لن يستطيع النادي ذو الألوان الثلاثة مواجهتها.
سكاي نيوز