سلّط طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نظيره الأوكراني التحقيق مع ابن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن، الضوء على أبرز القضايا التي سببت حرجا لرؤساء الولايات المتحدة والتي كان المتورط فيها أحد أبنائهم أو أقاربهم.
ويسرد مؤلف كتاب “عائلات أمريكا الأولى” كارل أنتوني عدة حالات لسقطات وقع بها أفراد من عائلة الرؤساء الأمريكيين مثل جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة، الذي توفي ابنه بسبب إدمانه الكحول، أثناء تولي أبيه الرئاسة، وكذلك جون كوينسي آدامز، الرئيس السادس لأمريكا الذي طرد ابنه من جامعة هارفارد بسبب إدمانه الشراب والسهر في الحفلات، وابنة الرئيس روزفلت آليس التي اعتادت التدخين في الأماكن العامة وإطلاق السباب وحضور الحفلات بثعبانها الأليف.
وأشار المؤلف إلى بيلي كارتر، شقيق جيمي كارتر، الذي تورط في سلسلة من الفضائح ومحاولات استغلال منصبه مثلما تلقى من نظام معمر القذافي 220 ألف دولار، ما دعا اللجنة القضائية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي لفتح تحقيق في القضية.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية للأنباء إن إقحام أبناء الرؤساء أو أقاربهم في الحملات الانتخابية يعد تقليدا أمريكيا، حيث تستخدم نقاط ضعف هؤلاء الأشخاص غير المعروفين كسلاح ضد أقاربهم الذين يتولون مناصب مهمة مثل الرئاسة.
بوابة العين الاخبارية