قطع رئيس الوزراء، د.عبدالله حمدوك، يوم الإثنين، بأنه لم يتسلم برنامجاً إسعافياً خلال الفترة الانتقالية من قوى الحرية والتغيير، ولم يتلق رداً منها، وأنه لا يود توجيه اللوم لأي طرف، ونبه إلى أنه لا يود إيقاف العمل، وقال “ما داير أي وزير يشوت براهو، لابد من التناغم”.
وأوضح حمدوك في لقاء مع الجالية السودانية في العاصمة السعودية، مساء الأحد، أنه اجتمع مع المجلس المركزي لقوى التغيير، السبت الماضي، وطلب برنامجاً إسعافياً وبرنامج السياسات للفترة الانتقالية، لكنه لم يتلق أي رد، مضيفاً أن مجلس الوزراء لجأ إلى وضع برنامج من الوثيقة الدستورية وإعلان الحرية والتغيير.
وبين حمدوك أنه طلب من وزير الإعلام التطرق إلى السلام في الأجهزة الإعلامية، باعتبار أن إنهاء الحرب يمثل أولوية الحكومة الانتقالية.
وكشف حمدوك أن اجتماعاً مشتركاً بين السيادي ومجلس الوزراء سيجيز هذه السياسات لإعلانها قريباً، لأن المجلسين يتوليان مهام المجلس التشريعي إلى حين تشكيله.
وتابع حمدوك “لا أود إيقاف العمل ولابد من الإسراع، وماداير أي وزير يشوت براهو، لابد من التناغم”.
شبكة الشروق + وكالات
لقاء رئيس الوزراء الدكتور حمدوك ووفد مجلس الوزراء بأبناء الجالية السودانية بالرياض
https://youtu.be/N51cDv6QNXU