عمسيب: الشعب السوداني براهو حيمشي “يحنس” حميدتي والبرهان عشان يحكموه .. والمسؤولية الكاملة تتحملها قحت

الحكومة قالت أنها تدفع 150 مليون دولار شهري لدعم الوقود .. غير المبالغ التي تدفعها لدعم القمح .. نحن نتكلم في مبلغ ضخم شهريآ .. يضمن الأستقرار السياسي للحكومات ويحميها من العقبات السياسية لرفع الدعم عن السلع السياسية هذه ..

الحكومة حتى الان لم تحظى بمساعدات كبيرة تمكنها من تدشين مشاريع كبيرة .. وفي ظل وجود السودان على قائمة الدول الراعية للأرهاب فان الأنطلاق الأقتصادي للسودان غير ممكن وفقآ للوسائل المعيارية المجربة ..

ستلجأ الحكومة في مقبل الأيام مكرهة الي طبع مزيد من الجنيهات لتغطية حوجتها من العملة الصعبة عبر السوق الموازي .. ستعود الحكومة مرة أخرى الى السوق الموازي كأكبر مشترى .. مما يعني رفع معدلات التضخم و تواصل أنفلات أسعار السلع الجنوني .. ومزيد من الضغط السياسي علي حكومة قحت ..

كان حمدوك يعتقد أن عملية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب عملية غير معقدة وتأخذ وقتآ قصيرآ .. وواقع الحال يقول أن الأدارة الأمريكية تبدو غير مبالية البتة بما يجرى في السودان .. وأن سياسة أدارة ترامب لن تتغير على الأقل حتى نهاية الأنتخابات القادمة في أمريكا ..

وبالتالي فحمدوك مطالب بتقديم الأجابات على سؤال الدعم بالطباعة .. بأنتظار تعاطف “أصدقاء ” السودان مع حمدوك بمزيد من الدعومات الضعيفة التي لا تكفي لشراء بارجتي نفط .. أصدقاء السودان ينظرون لحكومة حمدوك بتعاطف .. لكنه في النهاية رئيس “غير منتخب ” و لا يملك شرعية وفقآ لمعايير “المجتمعات المفتوحة ” .. وبالتالي فأن مساحة المناورة في ظل هذا الوضع تضيق وكذلك مساحات الدعم ..

السياسة أكبر من المواكب وتضليل الرأي العام عبر الدجاج الألكتروني .. أسئلة “الواقعية ” الأن ملحة وتفرض نفسها علي رأس أجندة أي ونسة عابرة بين سودانيين .. لا احد يستطيع أن يخفي ضوء الشمس .. الناس يريدون تغييرآ وحمدوك لن يكون قادرآ علي منحهم ذلك التغيير ..

حمدوك قال ما قادر يشتغل لأنه ناس قوى الحرية والتغيير ما أداهو البرنامج المفترض يشتغل عليهو للأن .. وهو حتي يوم أمس قال ليهم ما سلموه ليه ..

البوست ده للتاريخ ..
(الشعب السوداني براهو حيمشي “يحنس” حميدتي والبرهان عشان يحكموه .. والمسؤولية الكاملة تتحملها قحت .. مسؤولية أفساد هذه الفرصة التاريخية كي يخطو السودان نحو ديموقراطية حقيقية وعهد جديد).

عبد الرحمن عمسيب

Exit mobile version