يواجه ليونيل ميسي هداف برشلونة التاريخي حدثاً نادراً في مسيرته الاحترافية، حيث يكمل يوم الأحد 134 يوما من الصيام عن هز شباك منافسيه مع العملاق الكتالوني، ويأمل البرغوث ألا تطول الفترة عندما يواجه إشبيلية في قمة الأسبوع الثامن بالدوري الإسباني.
وعانى ميسي من إصابة في فترة الإعداد للموسم الحالي، وغاب عن انطلاقة الليغا مع برشلونة، لذا ظل بعيداً عن تسجيل الأهداف، وكانت المباراة الوحيدة التي أكملها هي الأخيرة لفريقه خلال الفوز 2-1 على إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، بعدما تكفل لويس سواريز بتسجيل الثنائية.
وكان آخر هدف لميسي مع برشلونة في نهائي كأس الملك بالموسم الماضي، عندما خسروا أمام فالنسيا بتاريخ 25 مايو/أيار الماضي، أما آخر هدف رسمي له بشكل عام، فكان يوم 20 يونيو/حزيران مع الأرجنتين في مرمى باراغواي في دور المجموعات بكوبا أميركا.
وبحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن ليونيل ميسي بات مرشحاً لتجاوز أكبر فترة صيام تهديفي في مسيرته الاحترافية مع برشلونة، وبلغت 146 يوما في موسم 2006/2007، بعد أن تضرر من إصابة أبعدته عن الملاعب لثلاثة أشهر.
لكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنهى صيامه الطويل بطريقة مدهشة، بعدما استطاع تسجيل “هاتريك” تاريخي في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وكانت أول ثلاثية له كلاعب محترف في ملعب “كامب نو”، فهل يعيد التاريخ نفسه؟
وسيلتقي ميسي مع إشبيلية، ثم إيبار، وإذا عجز عن التسجيل في المباراتين، وهو أمر غير متوقع، سيلتقي في المباراة التالية مع ريال مدريد في كلاسيكو “كامب نو” يوم 26 من الشهر الجاري، وسيأمل أنصار الملكي ألا يتكرر ما حدث قبل 12 عاما.
العربي الجديد