تعتبر حركة دخول وخروج البصات السفيرية إلى الميناء البري الخرطوم، أحد مسببات أزمة السير عند فترات الظهيرة والمساء، خاصة في الشوارع الرئيسية، منها شارع الهوا وشارع الصحافة شرق، بالإضافة إلى الشوارع الداخلية من جبرة والصحافات، وشكا عدد من أصحاب المحال التجارية بشارع الصحافة شرق، من الزحام بسبب سير تلك البصات، بالإضافة إلى عربات الليموزين والحافلات الصغيرة التي تعمل على تحميل الركاب من الشارع العام، وطالب التاجر أحمد الطيّب بضرورة نقل الميناء البري من داخل الخرطوم، إلى الأطراف حسب اتجاه الرحلات لكل بص، موضحاً أن نقل البصات في السنوات الأخيرة إلى السوق الشعبي أم درمان، ساهم بصورة ملحوظة في تخفيف الضغط على الميناء البري الخرطوم، مقترحاً تحويله إلى موقف بصات للسفريات الداخلية للخطوط الطويلة داخل ولاية الخرطوم.
من جانبه ثمن عميد بشرطة مرور الخرطوم، المقترح بنقل الميناء البري للأطراف لتقليل الضغط على الشوارع الرئيسية بجنوب الخرطوم، موضحاً أن حركة دخول وخروج البصات من الميناء البري إلى الولايات تشكل ضغطاً مرورياً يؤثر على عدد من الشوارع بالعاصمة.
وقال نائب رئيس غرفة تشغيل البصات خميس إن وجود الميناء البري داخل العاصمة خطأ إستراتيجي فادح، موضحاً أن كافة الدول تعمل على إبعاد مواعين النقل إذا كان البري أو الجوي، إلى أماكن بعيدة عن حركة المواطنين اليومية، موضحاً أن الأمر يتطلب دراسة موسعة، وأكد خميس بحسب صحيفة آخرر لحظة – اتفاقه مع خطوة ضرورة نقل الميناء البري إلى الأطراف، كاشفاً عن خسائر كبيرة يتحملها أصحاب البصات السفرية خلال تحركاتهم داخل العاصمة، مشيراً إلى أن البص يستغرق الكثير من الوقت في الوصول إلى إحدى البوابات متجهاً للولايات، وأحياناً تكون نفس الفترة الزمنية التي تستغرقها الرحلات إلى كوستي، من الميناء إلى نقطة التفتيش بجبل أولياء، موضحاً أن هذا الأمر يزيد من الأعباء والتكاليف المالية من استهلاك وقود وإسبيرات خاصة فيما يتعلق بالإسبيرات المرتبطة بالفرامل للبص لكثرة الوقوف داخل العاصمة بسبب الزحام.
الخرطوم (كوش نيوز)