ورد سؤال إلى الدكتور محمد نجيب – أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة -، يقول: “ما هو توقيت قضاء الصلاة الفائتة والتي خرج وقتها، وهل يبدأ المسلم بالصلاة الفائتة أولا ثم يصلي الصلاة التي دخل وقتها ، أم يصلي الصلاة التي حل وقتها ثم يقوم بقضاء الصلاة الفائتة، حيث أن كثيرا من المذاهب أقرت بأن يقوم المسلم أولًا بقضاء الصلاة الفائتة التي خرج وقتها لقضاء ما عليه من دين ، ثم يصلي الصلاة الجديدة التي دخل وقتها؟”.
فأجاب نجيب قائلاً: الصلاة هى ميزان الإيمان ومن تعظيم قدرها الصلاة على وقتها والحرص على أدائها قبل انقضاء وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.. [النساء : 103].
وتابع نجيب من خلال برنامج “حلال وحرام” المذاع عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط أن الاستثناء الوحيد الذي يجعل المسلم يؤدي أولًا الصلاة التي حل وقتها، ثم يصلي بعد ذلك الصلاة الفائتة التى خرج وقتها، وهو أن تكون الصلاة التي حل وقتها في جماعة، مؤكدًا أن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى كثيرًا بالصلاة في جماعة؛ لذلك وجب على المسلم الحرص على صلاة الجماعة التى يزيد أجرها على صلاة الفرد بـ٢٧ درجة .
مصراوي