?✍ يوم 15 يوليو 2019 م إعلن تجمع المهنيين لموكب مليونية طرد الدعم السريع من الخرطوم وتم نشر الإعلان علي الصفحة الرسمية للتجمع ولكن كانت الإستجابة للمليونية ضعيفة ان لم تكن معدومة الاستجابة فقرر التجمع لحفظ ماء وجهه سحب الإعلان والتنصل عنه بل تم الانكار ، وبعد إيام سير التجمع موكب للساحة الخضراء والهدف والغرض منه إستفزاز القوات المتواجدة بالساحة الخضراء وجرهم لمعارك ليحدث الضرب والقتل وكانت محاولة لتجريم الدعم السريع والمتاجرة بدماء الشباب الابرباء الذين يقودهم التجمع وقحت لتحقيق مقاصد سياسية وتقوية الموقف التفاوضي انذاك ولكن لحكمة تعامل قادة الدعم السريع مع الأمر وسحبوا كل القوات من الساحة لتجنب إي أحتكاك وصدام بينهم والمواطنيين فخاب فال التجمع وتم كسر الدش في يدهم وافشال المخطط .
?✍ لم تسلم قوات الدعم السريع من الإستفزازات والإساءات ومحاولات الإستهداف وفي كل تلك المحاولات كانت تتعامل قوات الدعم السريع ببرود شديد وتتجنب الدخول في أي صراع مع المواطن بسبب الإستفزازات والإساءات علي شاكلة جنجويد ، رباطة ، اميين ، جهلاء ، والاستهزاء بشخصية حميدتي ونشر إكاذيب وإتهامات باطلة وتضليل الرأي العام ومحاولة خلق رأي عام ضده وغيرها من الاساليب القذرة التي درجت قحت وتجمع المهنيين تمريرها لدعم الخط السياسي للوصول للهدف وهي كرسي السلطة ، وحتي بعد الوصول للسلطة لم تسلم قوات الدعم السريع من الاستهداف والإغتيال المعنوي ومحاولات الإغتيال الجسدي وتصفية الحسابات ، وفي عدد من التصريحات لقادة الشيوعي تحديدا صديق يوسف في كل تصريحاته يطالب بحل ودمج وتسريح الدعم السريع وسحب القوات من اليمن وكأنه هو رئيس للجمهورية ورئيس للدولة ؟ وايضا لا ننسي حادثة تفجير عربة الدعم السريع بالملتوف في قلب الخرطوم ومعروف في التاريخ السياسي السوداني من هم الغدارين الجبناء الذين يطعنون من الخلف ويستخدمون الملتوف ؟
?✍ حادثة تلودي وحرق مقر شركات الجيش السوداني وشركات الجنيد وحرق الاليات ومعسكرات الدعم السريع هذه الحادثة مخططة ومدبرة بدقة شديدة والهدف إضعاف الدعم السريع بفتح بفتح جبهات قتالية بالولايات لخروج الدعم السريع تدريجيا من الخرطوم والانشغال بالمعارك الجانبية الإنصرافية وخلق بلبلة وفوضي في الخرطوم وكافة ولايات البلاد ، ولكن اذا حدثت الإنفلاتات الإمنية بالخرطوم فهل ستصمد قحت ويصمد تجمع ويصمد الشيوعي ؟؟ ولماذا هؤلاء لا يهمهم موت مواطني تلودي وبورتسودان وكسلا ونيالا والنيل الازرق بقدر همهم لموت انسان الخرطوم ؟ هل مواطن الخرطوم فقط هو الإنسان والاخرون دمهم مستباح وحلال وهل هم الافضل والأخرين دون ؟ لولا الدعم الدعم السريع لما كان هناك أعتصام ولا ثورة ولا تفاوض ولا تجم ولا قحت ولا الشيوعي ولا غيرها من احزاب الكرتون والفكة الذين يتبجحون فقط في الميديا والإعلام وجبناء في المواجهة وبكرة لو كتمت ما بتلقوا فيهم زول واحد واقف . قوات الدعم السريع هي التي حقنت الدماء في بورتسودان وهي التي جعلت المواطن ينعم ويعيش في أمن وأمان في الخرطوم والولايات قوات الدعم السريع هي التي حققت الإستقرار في البلاد وحققت السلام لقحت ولولا حميدتي لما كانت الوثيقة المزورة ولا التوقيع ؟ وبعد كل هذا يستهدف حميدتي ويدبر له كل المكايدات والمؤامرات للاغتيال المعنوي والشخصي ويفشل وفشلت كل المخططات . أوقفوا الإستهداف والأستفزاز لأن حميدتي صمت علي كل إستفزازاتكم كصمت الحليم فأن نطق سيغيير الكثير . اللهم فأشهد أني قد بلغت .
?✍ بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج
✍ السبت 5 أكتوبر 2019 م