١/ يُخطئ أعداء الحركة الاسلامية السودانية إن هم ظنوا أن الانقاذ هي كل كسبها في الفكر والفعل السياسي
٢/ وتُخطئ الحركة الاسلامية إن هي ظنت بأنها ستُبعد الانقاذ ورموزها عن تجربتها لأن المشيئة أبعدتها من فدة الحكم
٣/ ويُخطئ اللاعبون الاقليميون واللاعبون الدوليون إن هم ظنوا أن في استطاعتهم ابعاد أقوى حركة سنية سياسية عن المساهمة في تغيير تاريخ المنطقة عامة والسودان خاصة
٤/ ويُخطئ الكثير من أهل السودان إن هم ظنوا بأن السودان سينالُ استقراراً وتنميةً وسلاماً وحمايةً وعدالة باستبعاد هذه القوة الحية والتمكين لقبائل اليسار والعلمانيين الذين لا يملكون من التأثير إلا المزاعم والهتاف
٥/ وتُخطئ الحركة الاسلامية إن هي ظنت بأنها ستعود إلى الجماهيرية والتأثير والاضافة دون أن تقدم بين يدي هذه المرحلة نقداً ذاتياً مُراً وشجاعاً لا يفيدها هي ولا يفيد السودان فقط، بل نقداً ذاتياً يفيد كل اجتهادات الحاكمية في التاريخ الاسلامي المعاصر.
حسين خوجلي