كشف اللاعب البرتغالي، نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو، عما وصفها بـ”المتعة الآثمة” التي يمارسها في الخفاء أو بعيدا عن أنظار الآخرين، لكنه قدم في المقابل أيضا نصائحه بشأن كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية بعد سن الثلاثين.
وقال كريستيانو رونالدو إن سعادته ومتعته “الآثمة” هي حبه وعشقه لوجبات البيتزا، وأشار إلى أن سعادته لا تكتمل إلا عندما يتناول البيتزا هذه مع ابنه كريستيانو جونيور.
واعترف رونالدو، الذي يبدو كأنه شخص معصوم ويتمسك بالقواعد الضرورية للمحافظة على جسمه مصقولا وحالته البدنية اللائقة، أنه دائما ما “يغش” عندما يتناول وجبات طعام، خصوصا بحضور ابنه، مشددا على أن الوجبة التي يكسر فيها القواعد هي البيتزا، وأنه يختارها أيضا لتجنب حياة روتينية “مملة”.
وقال نجم يوفنتوس، البالغ من العمر 34 عاما، لقناة “كريس أم دي” على يوتيوب “المفتاح هو الاعتناء بجسمك وتدريبه واسترداد عافيتك وتناول الطعام بشكل صحيح”، مضيفا أنه “على الرغم من أنني أحيانا أتناول البيتزا مع ابني، فلولا ذلك لأصبحت الحياة مملة”.
وكان رونالدو قال العام الماضي إن “عمره البيولوجي يبلغ 23 عاما” رغم أنه في عقد الثلاثينات من العمر، مشددا على أنه يريد مواصلة اللعب حتى الأربعينيات من العمر.
بصرف النظر عن “الممارسة الآثمة” العرضية بتناول البيتزا مع ابنه، فإن رونالدو يتمسك بنظام غذائي صارم وينفذ “إجراءات بيلاتيس”، التي تركز على المقاومة بهدف تقوية جذع الجسم. ممارسة ما بعد المباراة جزءا كبيرا من نظامه، حيث يتجه قائد منتخب البرتغال إلى حمام السباحة مباشرة بعد كل مباراة.
وكان رونالدو، عندما وصل إلى إنجلترا أول مرة للانضمام إلى فريق مانشستر يونايتد وهو في سن الثامنة عشر عام 2003، قد حصل على لقب “نحيف للغاية”، ولم تكن عنده أي عضلات.
وقال إنه كان قد اتخذ قرارا وهو في سن 11 عاما، وكان يعلم حينها أن لديه الكثير من المواهب، بأن يعمل بجهد أكبر من الجميع، ولذلك “بدأت أتسلل من عنابر النوم ليلا لأمارس التمارين. أصبحت أكبر وأسرع”.
ليس هذا فحسب، بل أصبح رونالدو أحد أعلى لاعبي كرة القدم أجرا في العالم، ويحصل على مبلغ 82 مليون جنيه إسترليني سنويا، وأصبح بإمكانه تحمل تكلفة إضافة الكماليات في المنزل مثل غرفة العلاج بالتبريد لتجديد العضلات.
وفي الغرفة التي تحتوي على النيتروجين السائل، يقف رونالدو داخلها لمدة 3 دقائق، حيث تصل درجة الحرارة إلى ما دون 160 و200 درجة مئوية تحت الصفر.
ويعمل العلاج بالتبريد على التخلص من آلام العضلات ويقلل من التورم أو الالتهاب أو آلم الالتواء، مما يسمح له بالاستعداد للمباراة أو الجلسة التدريبية التالية في وقت أقرب.
ويساعده العلاج بالتبريد على الشفاء سريعا من التدريبات الخمس المرهقة، والتي تتضمن الكثير من الركض.
ورونالدو ليس نباتيا، ولكنه يحد من تناوله للحوم بسبب ارتفاع نسبة الدهون فيها، غير أن السمك يعتبر جزءا أساسيا من نظامه الغذائي مع عشقه لوجبة برتغالية تقليدية هي سمك الباكالاو أو القد المطهو ببطء مع البصل والبطاطا المرققة والبيض المخفوق.
وشدد رونالدو على أنه يتناول وجبات غذائية غنية بالبروتين، مع الكثير من الكربوهيدرات الكاملة الحبوب والفواكه والخضروات، ويتجنب الأطعمة السكرية.
وقال إنه يتناول الطعام بانتظام لأنه يتدرب بانتظام أيضا، وأضاف “من المهم الحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة لتزويد جسمك بأداء أفضل. أحيانا أتناول ما يصل إلى 6 وجبات صغيرة يوميا للتأكد من امتلاك الطاقة الكافية لأداء كل جلسة على أعلى مستوى”.
سكاي نيوز