الهجمة على وزير الإعلام فيصل محمد صالح سببها المؤكد عندي لانه رجل تطابق شعاراته صريف ما يخطه قلمه وما يفعله ؛ ولانه كذلك صحفي حقيقي و(أستاذ) مؤهل ويعرف الفرق بين متاح التجربة وواقع خيالات الناشطين ولانه قبل هذا كله يدير عمله وفق ظرف في قطاع حتى في الحكومة السابقة كان ملغم الأرجاء ومعقد التفاصيل وطبيعي ان يسير الرجل فيه وفق نظرية التأسيس وإعادة البناء وفق رؤية صحيحة فيما يرغب البعض في محاكمتها وفق نظرية إفتراض أنهم من اتوا به للموقع والذي حازه بنضالات غير منكورة ومواقف كبيرة أجمل ما فيها أن (فيصل) كسب فيها حتى إحترام خصومه دون ان يتنازل عما يعتقد ويظن ؛ الهياج على الرجل المبجل لا صلة له بامكانيات غير منكورة في خبراته قدر ما هي صراع تيار ضده لو إستطاع لاقصاه في مواقيت الترشح فلما خاب مسعاهم يرتكزون الان لقنصه بالتفاصيل الصغيرة . أن تحدث أخطاء مقصودة او عفوية امر شائع الحدوث في كل أنساق العمل التنفيذي لكن ان يتحول الامر لحملات لجلب الحطب وإقامة شواء لجسد بعد دق عنق امر يتجاوز عدالة النقد العام للتربص المطلق ؛ وفيصل الذي أعرف ويعرفه غيري افضل مني اظن ان الوزارة عنده مثل ذبابة يمكن ان يهشها ويمضي لا يبالي لكن صدقوني سيخلفه (عنقالي) من تحت ظلال المدينة غير مبين او من فئة من جلبتهم سيول الموازنات فاكسبوا حكومة حمدوك سخرية العوام قبل النخب. لو ان الموازين القسط تقيس احترامي لرجل فهو هذا الوزير فلا تفسدوا على الناس في هذه المرحلة واحد من اصح من اختاروا …وخذوها مني سينزعون (فيصل) وقريبا واتمنى ان يخطئ زعمي.
محمد حامد جمعة