“حميدتي”: هناك تقصيرٌ كبيرٌ من “يوناميد” في حماية المدنيين بالمعسكرات

بحث عضو المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” مع بعثة “يوناميد” والنازحين بمعسكر “كلمة” في نيالا أمس، سُبُل مُعالجة الأوضاع الأمنية بالمُعسكر وانتشار السلاح.

 

وقال “حميدتي” للصحفيين، إنّ الاجتماع كان بخصوص الأوضاع بمعسكري “كلمة” في نيالا و”الحميدية” بزالنجى، وإنه كشف عن حالة مأساوية بـ”كلمة”، وحالات قتل بداخل المعسكر بسبب السلاح، ونوه لوجود تقصير كبير من “يوناميد” في حماية المدنيين، وقال: (جلسنا مع يوناميد وتوصّلنا لنتائج، والمسؤولية في المقام الأول تقع على يوناميد في الحماية، ولكنّنا طلبنا منهم مُراجعة الاتفاقية لنرى على مَن تقع المسؤولية، لأنّ البعض يتحدّث بأنّ الحكومة والشرطة تُوفِّران الحماية لهؤلاء، لكن المعروف أنّ الولاية لا علاقة لها بالمعسكرات المقفولة و”كلمة” واحد منها)، وأضاف “حميدتي” بأن نازحي “كلمة” أطّلعوه على صور وفيديوهات وأشياء مُوثّقة عما يُرتكب من جرائم، وحتى “يوناميد” اعترفت له بوجود مُسلّحين داخل المعسكر، وقالوا إنّ السلاح بالمُعسكر مُتفوِّق على سلاحهم، وتابع: “كيف لزول عندو مُدرّعات منوط به حماية المدنيين ويقول السلاح بالمعسكر متفوق عن سلاحه، فهذه كارثة حقيقية ودي مُعسكرات سلمية ويجب ألا يكون فيها سلاح، ونحن عاتبنا يوناميد على ذلك”، وأوضح “حميدتي” أنّ لقاءاتهم ستتواصل مع رئاسة “يوناميد” بالخرطوم لمُعالجة مُشكلة مُعسكر “كلمة”، ودعا المُسلّحين بـ”كلمة” لضرورة تسليم أسلحتهم اليوم قبل الغد وترك المدنيين يعيشون حياتهم آمنين رغم المُعاناة التي تُواجههم بالمُعسكرات.

الصيحة

Exit mobile version