تلتئم بقصر الأليزيه اليوم، قمة تجمع رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، ومساعدة فرنسا للسودان في هذه المرحلة التاريخية المهمة التي يمر بها.
وقال سفير السودان بفرنسا السفير دفع الله الحاج علي، إن برنامج الزيارة يتضمن لقاء مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برنو لومير وسكرتارية نادي باريس لبحث المساعي الجادة لشطب ديون السودان الخارجية. وأضاف أن حمدوك سيشارك اليوم في مراسم تشييع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك والتي سيشارك فيها حوالي (30) من رؤساء الدول والحكومات.
وكان “حمدوك” وصل مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، على رأس وفد رفيع المستوى قادماً من نيويورك بعد أن شارك في اجتماعات الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، عضو الوفد السفير محمد الغزالي، إن الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضح أن حمدوك سيجري لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين تتعلق بتعزيز علاقات التعاون، ونوه للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين، وأضاف أن حمدوك سيلتقي ماكرون بقصر الأليزيه، وأن الزيارة ستبحث سبل دفع وتعزيز آفاق التعاون. ونوه الغزالي لمواقف فرنسا الداعمة لثورة الشعب السوداني، وقال إن الحكومة الفرنسية أيدت جهود الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة وأصدرت العديد من الإشارات التي تؤكد اهتمامها بالسودان وحرصها على استدامة الأمن والسلام والاستقرار فيه، وأضاف أن الزيارة تعد تاريخية على صعيد دعم جهود السودان ومساندته في سعيه لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي ناجح وملهم لكافة الشعوب.
الصيحة