أكد حزب “الليكود” الإسرائيلي، أن زعيمه بنيامين نتنياهو، ينوي التنازل عن التفويض الرئاسي الممنوح له بتشكيل حكومة جديدة، في حال فشل مشاورات اليوم الأحد مع تحالف “أزرق -أبيض” الوسطي.
وأعلن “الليكود”، في بيان أصدره مساء أمس السبت، أن نتنياهو أصدر تعليمات لفريق الحزب التفاوضي بـ”بذل كل جهد ممكن للمضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة”، لكن إذا رفض “أزرق – أبيض” إطار العمل المقترح من قبل الرئيس رؤوفين ريفلين أو اقتراحا واقعيا بديلا” فمن المرجح أن يعيد نتنياهو التفويض، وذلك حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي حال تراجع نتنياهو عن التفويض الرئاسي، فمن المتوقع أن يتم منحه لرئيس “أزرق – أبيض” بيني غانتس، غير أن حزب رئيس الوزراء حذر التحالف الوسطي من أن آماله في “حدوث انقلاب أو حل “الليكود” ليس لها أساس في الواقع”، مشددا على أن تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، كما اقترحه رئيس البلاد، هو الحل الوحيد لتفادي الانتخابات الثالثة على التوالي “غير الضرورية”.
وكلف ريفلين نتنياهو مساء الأربعاء الماضي بمحاولة تشكيل حكومة تستند إلى قوة اتفاقه مع الأحزاب اليمينية واليهودية المتشددة للتفاوض ككتلة واحدة، ومع 28 يوما للقيام بذلك. واقترح ريفلين حكومة وحدة تقسم فيها السلطة بالتساوي ويتولى كل من نتنياهو وغانتس رئاسة للوزراء لمدة عامين. وسيأخذ نتنياهو إجازة غياب مفتوحة إذا وجه إليه الاتهام في ثلاثة تحقيقات جنائية. وبموجب الترتيب، يتمتع غانتس، بصفته رئيس وزراء مؤقت، بجميع سلطات رئيس الوزراء.
وحصل حزب “أزرق ابيض” بزعامة غانتس على 33 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، متقدما على الليكود، الذي حصل على 32 مقعدا، من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ولا يوجد لدى كلا الحزبين طريق واضح لتشكيل تحالف الأغلبية.
سبوتنيك