قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سورة الفاتحة هى عمدة الصلاة فهي أهم ركن فى الصلاة.
وأضاف “وسام” خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، فى إجابته على أسئلة المواطنين:- أصلى خلف أبنتى صلاة العشاء ولم أستطيع ان أقرأ الفاتحة فهل أكتفي بسماعها ام شرط ان أقرأها؟”، أن الفقهاء إختلفوا حول قراءة الفاتحة خلف الإمام ولكن الأمر واسع فإذا وجد الخلاف فى أمر معين وجدت السعة، لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ} ، فاقرئي ما تستطيعن أو إستمعى فإفعل ما تشعرين معه برقة قلبكِ وأنك أكثر خشوعًا وإحساسًا بالصلاة سواءًا قرأتى الفاتحة فقط أو قرأتى بعضها فكل ذلك صحيحًا وجار على مذاهب الفقهاء
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية ، إن سورة الفاتحة هى عمدة الصلاة فهي أهم ركن فى الصلاة، حيث قال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ((مَن صلَّى صلاةً لم يقرأْ فيها بأُمِّ القرآن، فهي خداجٌ)) وخداج أى ناقصة وغير صحيحة ومن الممكن أن تكون باطلة، لأن سورة الفاتحة هى التى تصل بين العبد وربه.
وأضاف “عاشور” في فتوى له اختلف العلماء حول قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام فيقول الإمام الشافعي أن قراءة الإمام للفاتحة ليست قراءة للمأموم إلا فى حالة واحدة بأن يدرك المصلي الإمام في الركوع ويقول سبحان ربي العظيم وبذلك تحسب له الركعة ويحمل الإمام الفاتحة عنه، كذلك ينبغي على الإمام أن يترك وقتًا للمأموم بعد قراءة الفاتحة حتى يستطيع أن يقرأها هو أيضًا.
وتابع قائلًا ” أنه إذا قرأ الإمام سورة الفاتحة وبدأ فى قراءة سورة أخرى فيجب على المأموم أيضًا أن يقرأ الفاتحة لأنه لا صلاة لمن لا يقرأ الفاتحة ولكن هناك بعض المذاهب الأخرى تجيز للمأموم ألا يقرأ الفاتحة، ولكن ما عليه الفتوى فى دار الإفتاء المصرية ان قراءة الإمام للفاتحة لا تغني عن قراءة المأموم وهذا مذهب الإمام الشافعي “.
صدى البلد