حمدوك والحديث بالإنجليزية في الأمم المتحدة. “قلت: “لو تحدثت أنا د. صديق الحاج أبو ضفيرة في الأمم المتحدة بالعربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الروسية لسر حديثنا الناس وأدهشهم ولعلم أهل هذه اللغات فضلنا عليهم فيها ولأقروا به. ولكان خير ما سمعوه منا من الحديث قولنا لهم “آمنوا بالله ورسوله لتفلحوا في الدنيا والآخرة!” ولدعوناهم إلى الإيمان بأدلة الإعجاز من القرآن فقهرنا أمام أعينهم الحساب قهرا فصنعنا لهم صناعة رقمية تحكمية عددا هو العام الذي تقوم فيه الساعة بعد مائة وست سنوات هجرية بإذن الله تعالى. العام الآن هو 1441 هجرية.
والحق أن الذي قهر الحساب فصنع ذلك العدد التحكمي هو الله الواحد القهار وعلمنا بفضله أسرار هذا القهر لنخرجه للناس رحمة بهم وإنذارا. أما أن يفرح بعض الناس بحديث حمدوك باللغة الإنجليزية وهو لا يتقن صوتياتها وليس لديه ما يقوله للناس في نيويورك وواشنطون سوى أن يستعطفهم لرفع اسم السودان من ما أطلق عليه اسم قائمة الدول الراعية للإرهاب وأن يسعى للحصول على قروض البنك الدولى وصندوق النقد فهذا هو البؤس بعينه والخيبة الذريعة.
إننا لسنا في حاجة إلى الناس الذين هم في ضلال مبين. إنهم هم من يحتاجون إلينا لنخرجهم بإذن الله تعالى من الظلمات إلى النور. إن قولنا لهم “آمنوا بالله ورسوله” هو ما يحتاجون إليه ولا نحتاج نحن منهم إلى شيء. وقولنا هذا لهم هو حقهم علينا وواجبنا حيالهم كلفنا به الله تعالى وهو سائلنا عنه يوم تقوم الساعة. وهو ما يرتفع به ذكرنا كما قال: “وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون”.
إن القهر الرقمي الذي سيراه القاريء الآن برياضيات العدد 13 أمر مذهل حقا وهو الذي أظهر به الله تعالى وصنع به تحكميا العام الهجري الذي تقوم فيه الساعة بعد 106 سنوات هجرية بإذنه. لقد جعل الله تعالى للعدد 11 ولمضاعفاته ثنائية التكوين مثل 33 و 44 وغيرهما خاصية تصنيعية تحكمية وفق شروط وقواعد محددة كما يلي:
تبدا الخطوة الأولى في التصنيع بحقيقة أن العدد 11 يأخذ العدد 05 مكونا احد مضاعفات 13 وهو العدد 1105. والخطوة التصنيعية الثانية هي تكوين 51 من 5 مع أحد مكوني 11 في الوضع المذكور. فإذا تم هذا تم التحكم في العددين 11 و 51 وفي مجموعهما وهو 11 + 51 = 62 فتعمل برمجيا كما يلي:
ناتج طرح معكوس 51 وهو 15 من المجموع 62 وذلك هو 62 – 15 = 47 يتكون عند وضعه عن يمين 15 عدد جديد من مضاعفات 13 هو العدد 1547.
يعمل العددان 47 و 15 تحكميا مع العددين 11 و 51 بالتناوب كما يلي لتكوين عددين جديدين من مضاعفات 13:
العدد 511511 حيث يحل العدد 15 في الوسط.
والعدد 511147 حيث يحل العدد 47 عن اليمين.
هذه قواعد تنطبق على العددين 33 و 44 بنفس الطريقة التحكمية البرمجية المدهشة. إلا أن التطبيق الرباني القرآني لهذا التصنيع العددي هو الأكثر إدهاشا فقد وضع الله تعالى الآية رقم 1547 من أول المصحف في السورة رقم 11 ووضعها من آخره في السورة رقم 51 إعجازا ظاهرا ورحمة للعالمين وإنذارا شديد اللهجة.
وجلسة الأمم المتحدة رقم 74 التي تحدث فيها حمدوك ولا علم له بهذا المنطق الرياضي جلسة لا تحتمل الجهل بهذا فرقمها 74 هو رقم الآية 1547 من أول المصحف التي وضعها الله تعالى في السورة رقم 11. ومن آخر المصحف رقمها هو 15 من السورة رقم 51. وإذا علم القاريء أن 15 عدد تحكمي برمجي لكونه معكوس 51 فإن العدد 74 هو كذلك عدد برمجي فهو معكوس 47 أو 47 هو معكوسه فالذي يصنع 74 هو العدد 44 من 4407 مثل تصنيع 51 السابق من العدد 11 و 1105. والمذهل في جلسة الأمم المتحدة رقم 74 وفي هذه الأطروحة التحكمية البرمجية بالعدد 13 هو أن العدد الصانع وهو 44 يأخذ العدد المصنوع وهو 74 ومعكوسه وهو 47 ليقوم الثلاثة بتكوين أحد مضاعفات 13 وهو العدد التحكمي 474474 حيث العدد الصانع 44 في الوسط وحيث يقضي التحكم الرباني بأن الفرق بين 44 و 47 وهو 3 مضروبا في 5 يحل عن يسار 47 مكونا عددا من مضاعفات 13 هو نفس العدد 1547 السابق الذي هو ترتيب الآية رقم 74 في السورة رقم 11 محسوبا من أول المصحف.
العام الهجري الآن هو 1441 وتقوم الساعة بعد مائة وست سنوات بإذن الله والعلم بالعام ليس علما بالساعة فعلمها تفصيلا هو عند الله تعالى الذي يعلم الشهر الذي تقوم فيه والأسبوع من الشهر واليوم من الأسبوع وهو يوم جمعة كما جاء في الحديث الشريف والوقت العام من اليوم والساعة في هذا الوقت وتوقيت المنطقة مثل توقيت مكة المكرمة أو الخرطوم أو قرينتش أو طوكيو أو داكار على سبيل المثال.
ويعمل مجموع العددين 11 و 51 وهو 62 أعجب عمل مع العدد أحد عشر حيث يتكون منهما بالتحكم والبرمجة العدد الضروري 621114 وهو من مضاعفات 13 حيث 14 هو أحد مكوني 11 وهو الرقم 1 مضافا إليه 13 بالتصنيع الرباني الميسر المعجز. وهذا العدد 621114 هو إشارة خفية ظاهرة إلى أن مجموع 14 و 62 وهو 76 – ومجموع رقميه 6 و 7 هو 13 وهو يكافيء 11 بالمقياس 13 – يأخذ مكوني العدد 11 بالقهر الرباني والقواعد الحسابية المعجزة مكونا عددا جديدا من مضاعفات 13 هو العدد 1716 الذي يساوي 13 × 132 لأن 132 يساوي 13 + 119 و 13 × 119 يساوي 1547 بفضل الله تعالى وحمده.
ولقد تحدث حمدوك في الأمم المتحدة بلا علم وتم توسيد الأمر إليه وهو ليس أهلا له. وإذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة. وقد تحدث بالضبط في الجلسة 74 للأمم المتحدة التي لا تستحق غير هذا الخطاب الرياضي العلمي المعجز الذي ارتبط بالعدد التحكمي الرهيب 74 والذي يدعوها إلى الإيمان بالله ورسوله باللغات العربية أو ألإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الروسية التي تدهش العالم أجمع بفضل الله تعالى ثم بشهادة العلماء في حقنا ولا نزكي أنفسنا وإنما هو فضل الله علينا فلله الحمد والشكر وصلى الله على رسوله وسلم تسليما”.
د. صديق الحاج أبو ضفيرة