بدأ نهر الدندر التراجع في مناسيبه صباح اليوم ليسجل عند محطة قياس نهر الدندر التابعة لوزارة الري والموارد المائية 13,78 مترا بنقصان ٤ سنتمترات عن منسوب الأمس و8 سنتمترات عن منسوب امس الأول الذي كان 13,86 متراً ليتراجع في طريق العودة إلى مجراه الطبيعي، مما يترك مساحات زراعية مجاورة ستتم زراعتها بالخضروات وذلك بعد زيادات متلاحقة خلال الفترة الماضية.
فيما تتضافر الجهود لتأمين طريق الدندر الشرقي لتأثره من جراء فيضان نهر الدندر بعد أن امتلأت بحيرة سد خور العطشان ويعد الطريق الشرقي طريق اقتصادي مهم لربطه مناطق الانتاج الزراعي والحيواني وتجري عمليات التأمين عبر الآليات العاملة لغرفة الطوارئ الفنية.
وقد نفذت محلية الدندر بقيادة معتمد الدندر المكلف أبوسن الأحيمر ونائب المدير التنفيذي الضوء أحمد يعقوب نفرة كبرى بمشاركة واسعة من شباب لجان المقاومة وقيادات الحرية والتغيير بالحي الشرقي كان لها دورها الكبير في درء المخاطر وادخال الطمأنينة في نفوس الأسر في المناطق المجاورة.
فيما أكد المهندس طارق سعيد عثمان وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف رئيس اللجنة الفنية للطوارئ بولاية سنار في تصريح لـ(سونا) أن الوضع بات مطمئن جدا، لافتاً إلى أن النهر قد بدأ في رحلة التراجع في منسوبه، مؤكدا أن الخطر سيزول نهائيا خلال اليومين القادمين، مشيرا إلى أن المساحات الزراعية التي غمرها فيضان نهر الدندر تعد محدودة قياساً إلى المساحات المزروعة هذا العام، لافتاً إلى أن حكومة الولاية قررت دعم المزارعين لزراعة كل المساحات التي غمرت بالمياه بعد انحسار المياه عنها مباشرة لتعويضهم عن ما فقدوه واكد أن الخسائر تعد محدودة قياساً الى ما حدث العام الماضي.
وجدد تأكيده على أن بناء السدود وترحيل المواطنين إلى مواقع آمنة هو الحل الوحيد.
سونا