أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور محيي الدين محمد محيي الدين أن قوات الدعم السريع نجحت تماماً في حراسة الحدود السودانية الليبية وطرحت نفسها بقوة شريكا أساسيا لاغنى عنه لدول الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، مبيناً أن العملية الخاصة التي كشف عنها قوات الدعم السريع أمس في مؤتمر صحفي بالخرطوم والتي نفذتها عند الحدود السودانية الليبية وأسفرت عن تحرير عدد من الرهائن وإيقاف بعض المنظمات الإجرامية للاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية تؤكد أن قوات الدعم السريع نجحت في هذا الملف تماماً خاصة وأن الحدود مع ليبيا هي من نقاط تجمع المهاجرين غير الشرعيين المتقدمة.
ودعا الدكتور محيي الدين الاتحاد الأوربي إلى تقوية الشراكة مع قوات الدعم السريع التي اضطلعت بهذا الدور بكل كفاءة مشدداً على ضرورة أن يعيد الاتحاد الأوربي الميزانيات التي كان قد رصدها للتعاون المشترك مع الدعم السريع لأن هذه القوات تسهم بصورة كبيرة في إيقاف المهاجرين غير الشرعيين قبل أن يدقوا أبواب الدول الأوربية.
وأشار الدكتور ناجي علي بشير إلى الأوضاع الخطيرة التي تشهدها ليبيا وكيف أن الانفلات الأمني هناك والقتال الدائر الآن بين قوات حكومة الوفاق وقوات اللواء حفتر أفرز العديد من المنظمات الإرهابية وجعل تجارة الأسلحة نشطة مثمناً نجاح قوات الدعم السريع بحراستها للحدود المشتركة مع ليبيا رغم اتساعها ومنعهم لتدفق الإرهابيين والأسلحة للداخل السوداني أو للدول الإفريقية والعربية التي ترتبط بحدود مشتركة مع السودان موضحاً أنه وبفضل الدعم السريع لم تتأثر دارفور بالأوضاع الملتهبة في ليبيا ولم يتدفق السلاح والإرهاب إليها.
على صعيد متصل، أكد الدكتور أسامة محمد سعيد إبراهيم أن قوات الدعم السريع نجحت أيضاً في حراسة الحدود السودانية التشادية بتسييرها دوريات بشكل دائم على الحدود موضحاً أن هذه الجهود كان لها أثر كبير في محاربة تجارة المخدرات العابرة للحدود والتي يحاول تجار المخدرات فيها استغلال موقع السودان الاستراتيجي كدولة ممر لبقية الدول
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
