مصر تهدر فوزا عريضا وتكتفي بثلاثية في شباك رواندا

[ALIGN=CENTER]imageGenerator.aspxpath=egypt rwanda 400[/ALIGN]

أهدر المنتخب المصري فوزا كبيرا أمام ضيفه رواندا واكتفى بهزيمته بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.

ورفع أبطال أفريقيا رصيدهم إلى 4 نقاط ليقتنصوا المركز الثاني بفارق الأهداف عن زامبيا فيما تراجعت رواندا إلى قاع المجموعة برصيد نقطة واحدة.

وتتربع الجزائر على قمة نفس المجموعة برصيد 7 نقاط.

وسيحل المنتخب المصري ضيفا على رواندا في الخامس من سبتمبر القادم فيما تستضيف الجزائر المنتخب الزامبي في إطار منافسات الجولة الرابعة.

أضاع المنتخب المصري ما يقرب من 7 فرص “محققة” للتهديف حيث كان من الممكن أن ينهي المباراة بسبعة أهداف نظيفة على الأقل.

هجوم بلا فاعلية

بدأ المنتخب المصري المباراة بقوة لإحراز هدف مبكر يربك حسابات المنتخب الرواندي. وأضاع وائل جمعة فرصة محققة للتقدم بعد مرور 5 دقائق فقط عندما ارسل حسني عبد ربه عرضية متقنة مهدها محمد شوقي لجمعة الذي سدد في السماء.

وسدد حسني عبد ربه ركلة حرة مباشرة اصطدمت في الحائط البشري للفريق الضيف. ومرة أخرى ضاعت فرصة ذهبية من أصحاب الأرض للتقدم في الدقيقة 16 بتسديدة من حسني عبد ربه بعد خروج خاطئ من الحارس الرواندي.

واصل المنتخب المصري اندفاعه الهجومي في حين تراجع لاعبو رواندا واعتمدوا على الهجمة المرتدة.

واستمر مسلسل إضاعة الفرص والذي جاء هذه المرة بقدم المحمدي الذي تسلم كرة بينية رائعة من محمد أبو تريكة لكنه تردد بين التسديد على المرمى وإرسال كرة عرضية لتفشل جميع الخيارات وتضيع الهجمة.

وحبست جميع الجماهير في الملعب أنفساها عندما سنحت فرصة ذهبية أمام أبناء حسن شحاتة حيث تسلم زيدان كرة داخل منطقة الجزاء وراوغ أحد مدافعي رواندا لكن تسديدته علت العارضة بطريقة غريبة.

ومرة أخرى، لم يستثمر المنتخب المصري ضعف منافسه وفشل في إحراز الهدف الأول بعدما مرر حمص كرة إلى زيدان الذي لم ينجح في تحويل الكرة في “المرمى الخالي”.

وعلى عكس سير اللقاء تماما، انفرد اللاعب يوكيما بمرمى الحضري في الدقيقة 44 بعد سرحان من محمود فتح الله لكن اللاعب الرواندي سدد فوق المرمى “بسنتيمترات”.

وكاد أحمد رؤوف – الذي حل بديلا في نهاية الشوط الأول لشوقي المصاب أن يكسر العقم التهديفي في بداية الشوط الثاني عندما حول عرضية المحمدي لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس جون كلود.

وسدد حسني عبد ربه رأسية ضعيفة لم تخدع الحارس الرواندي في الدقيقة 55.

وعاند الحظ أبطال القارة السمراء عندما مرر المحمدي عرضية من الجبهة اليمنى تلقاها زيدان برأسه لكن الحارس جان كلود “وجد الكرة في يديه”.

واصل حارس الضيوف تألقه وأنقذ مرماه من قذيفة حسني عبد ربه لتخرج الكرة لضربة ركنية.

ودفع حسن شحاتة بأحمد عيد عبد الملك بدلا من زيدان الذي بذل مجهودا كبيرا في الشوط الأول لتنشيط الهجوم.

تريكة يأتي بالفرج

وأخيرا ابتسم الحظ لرفاق تريكة بعدما أحرز الأخير الهدف الأول في الدقيقة 65 برأسية من عرضية متقنة لينتهي سوء التوفيق الذي لازم الفريق في الشوط الأول.

وعاد لاعبو مصر وأضاعوا فرصة محققة عندما انطلق المحمدي في الجبهة اليمنى ومرر لرؤوف الذي سدد في جسد الحارس.

ورفض محمود فتح الله أن لا يتبع زملائه في إضاعة الفرص وسدد رأسية في السماء من ركلة حرة نفذها تريكة في الدقيقة 75.

وعوض رؤوف الفرص التي أهدرها وأهدى بلاده ركلة الجزاء بعدما تعرض لعرقلة من الحارس جان كلود، ليحرز حسني عبد ربه الهدف الثاني في الدقيقة 79.

وأشرك حسن شحاتة عبد العزيز توفيق بدلا من سيد معوض العائد من الإصابة. ولم يحالف الحظ رؤوف في إحراز الهدف الثالث لمصر بعدما سدد رأسية مرت أعلى العارضة.

وطرد الحكم اللاعب اريرك ليسنا حيث تلقى بطاقة صفراء ثانية بعد تدخل عنيف مع أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة 89.

وأضاع عيد عبد الملك انفراد وسدد في الشباك الخارجية للمرمى بدلا من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وصحح عبد الملك خطأه السابق وانطلق بنفس الطريقة في الجبهة اليمنى ومرر لتريكة الذي سدد في الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لمصر.
المصدر: يلاكورا

Exit mobile version