طالعت خبر مستفز صرح به الناطق الرسمي للمجلس السيادي محمد الفكي ” الظهور البائس ل غندور ” واذيال الوطني محاولات انحناء للعاصفة التي بدأت تقتلعهم من الوجود ”
حزب المؤتمر الوطني حزب مسجل وفق قانون مثله مثل اي حزب اخر في الساحة السياسية السودانية ، فبأي حق يتجني عليه ود الفكي ليطلق زفراتة مهددا ومتوعدا ملاحقة قياداته ومحي الحزب من الوجود هذا كلام يصدر من عضو مجلس سيادي يريد تعطيل حزب مسجل وعضويتة تسد افق الشمس ،فما هو الحق الذي اخترفتة عضوية الوطني حتى يتم محي حزبها من الوجود فعليك أن تعلم السيد النطاق الرسمي بإسم السيادي المؤتمر الوطني حزب ليس به ميوعة حتي تستعرض عضلاتك علية ومن اي قانون تستمد قوتك لتمحو حزب من الوجود، وهل بصفتك عضو مجلس سيادي مهمتك تصفية الاحزاب ،عليك ان تعلم أن الوطني حزب ديناميكي يتحور وفق ما تقتضية ضرورة المرحلة والظروف المحيطة والماثلة في الساحة ،ليس لك حق من فعل تصريحك ذلك لانه ليس من صلاحياتك ،وعليك معرفة حدودك وحتي صلاحياتك مقيدة بقانون الحكاية ما مزاج شخصي
ومنذ تآسيسة انتهج المؤتمر الوطني مقارباتة البرغماتية المرنة في العمل السياسي الجماهيري فجعل بينة والشعب مودة ووشائج في مبدأ الحكم وتنظيم الحياة السياسية وشراكة مستمرة لن تنقطع ولم يقصي الحزب احد الا من أبي فشاركت معه قوي سياسية كبيره وحركات مسلحة تعددت مسمياتها عبر حقب ماضية وهي معلومة وراسخة في زهنية الشارع السوداني وفي الوقت نفسة حافظ المؤتمر الوطني علي عقيدتة الإسلامية فاصبح حزب له نفوز متسع وتحول من حزب صفوي لحزب جماهيري فاقت عضويتة إل 7 مليون عضو يتمددون في كل مكان حتي اصبح الحزب الاكبر أفريقيا وعربيا فكيف يتجرأ عضو المجلس السيادي بالوعيد لهذا الحزب صاحب الاقلبية الميكانيكية ومحية من الوجود ومطاردة قياداته ،والسؤال هل ناقش المجلس السيادي هذا الأمر حتي يصرح ناطقه الرسمي مهددا عضويتة بازالة حزبهم من الوجود ،وهل بدأ المجلس السيادي في تصنيف الاحزاب السياسية ،وهل مثل هذا العمل هو من صميم عمله ، وهل استطاع السيادي حلحلت كافة قضايا الساحة السودانية حتى يتفرق لتآديب الأحزاب وقيادتها
ومن خلال هذه المعطيات لن تسمح عضوية الوطني التطاول على الكبار، فأن الأمة لن تخرج من ازمتها الا اذا أدركت كيف دخلت لها .
المؤتمر الوطني حزب يمكن يتعرض لمرض لكنه لا يموت لان الطبيب أوصى بالدواء باعتباره حزب له تجربة ناضجة وثراء ثقلتة مواقف
عدة جعلتة يتكيف مع قواعد اللعبة السياسية وان يعدل مواقفة عبر المعطيات الآنية الماثلة ،ولمن ظنو ان المؤتمر كالاتحاد الاشتراكي عليهم بالاغتسال فهو حزب راسخ عضويتة متماسكة لم يتزحزح احد منهم طيلة الفتره التي تعرض فيها الحزب لتعرية سياسية ممنهجة ومقصودة
وخلال هذه الأحداث بدأ المؤتمر الوطني متفاعلا ومتجاوزا ما مرا به من أزمة خلال الأحداث الماضية
باعتباره هو تنظيم هرمي ليس تقليدي له من القدرة ما يمكنة من تجاوز التآمر عليه ويستطيع في مرحلة قصيره بتغيير وجهة الساحة السياسية السودانية بالتدرج الزمني،وما يمكلة الحزب من رصيد وقاعدة جماهيرية نخبوية متسعة وعلماء قل ما ندر ان توجد عند حزب في الساحة السودانية تؤهله بالعودة مجددا لقيادة الساحة السياسية وباي طريقة كانت
وما يقوم به الحزب من مراجعات تنظيمية وفكرية هي جزء من عملية التعاطي للتقييم والتقويم ومعالجة الاخفاقات وتجاوز عملية الاهواء الشخصية ونظرية الاسقاط النفسي التي مرا بها الحزب وهو الآن يعبرها بجدارة ، ولابد للموتمر الوطني ان يبتعد من الطفيلين والاقصائيين والحزب في حاجه ماسة لتغيير ادائه ليكون أسرع وليأخذ حزرة من الأصابع الشريرة والخبيثة ويتعامل معها بحزم لان المؤامرة موجودة ومتزايدة لكنة قادر على حصرها وجعلها صغيره لان عملاء الداخل مكشوفين للقاص والدان ، وبعودة المؤتمر الوطني للساحة السياسية فاننا موعودون بشتاء ساخن وايام حبلي بالمفاجآت… ؟
كتب :–خالد بخيت