قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن خرق الإدارة الأميركية الاتفاق النووي اعتداءٌ على سيادة العالم كله، والتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي، مشددا على ضرورة وقف العقوبات “كي يُفتح الطريق أمام الحوار”.
وأضاف روحاني -في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء- أن الشعب الإيراني لن يستسلم قط أمام العدوان والإملاءات الخارجية، وأنه لن يتفاوض أبدا مع عدو يريد دفع بلاده إلى الاستسلام لسلاح الفقر والعقوبات.
وأعلن أن رد طهران على مقترح التفاوض في ظل العقوبات هو الرفض، وقال “اتضح اليوم أمام الجميع أن أميركا تدير ظهرها لالتزاماتها، وأوروبا عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن الأمن والسلام في الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز يتحقق عبر مشاركة دول المنطقة.
وقال إنه غير مهتم بالتقاط “صورة تذكارية” مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرا أن الولايات المتحدة مارست قرصنة دولية عبر إساءة استغلال النظام المصرفي.
وفي ما يتعلق بخطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، قال روحاني إن “الخطط التي أملتها أميركا والصهاينة -مثل صفقة القرن وضم مرتفعات الجولان- محكوم عليها بالفشل”.
داخليا، أكد روحاني أن الاقتصاد الإيراني عاد إلى مسار الاستقرار رغم كل العراقيل خلال العام ونصف العام الماضي، وقال “حافظنا على سيرنا في طريق التنمية والارتقاء بالاقتصاد”.
الجزيرة