“تيار نصرة الشريعة”: الخيارات مفتوحة للوقوف أمام إلغاء الشريعة

هاجم “تيار نصرة الشريعة ودولة القانون”، “قوى الحرية والتغيير” على خلفية دعوة بعض قياداتها لإلغاء مرجعية الشريعة وفصل الدين عن الدولة. وأكد أنهم سيقفون سداً منيعاً أمام سياسات العلمنة وإقصاء الشريعة بكل الوسائل الشرعية المتاحة، وترك كل خيارات التصعيد مفتوحة، ودعا لمسيرات واحتجاجات سلمية لمواجهتها.

 

وتمسك التيار، بعضويته في تنسيقية القوى الوطنية المعارضة للحكومة، وعاب على الحكومة عدم الجلوس معهم باعتبارهم تياراً يجمع عدداً كبيراً من القوى السياسية، ورأى أن ما حدث من تغيير بالسودان سيتم في مصر، واعتبر أن التصفيات في المؤسسات لن تقود البلد للأمام.

وقال رئيس التيار محمد عبد الكريم في مؤتمر صحفي أمس، إن ثورة أبريل اختُرِقت ثم اختُطِفت من قبل اليسار، وهناك محاولات لإقصاء الشريعة الإسلامية، وأضاف أن أي محاولة لذلك رجوع للجاهلية، وتابع بأن هناك اتجاهات لفرض أيديولوجية واحدة على الشعب، ووصف الحديث عن التطبيع مع إسرائيل بأنه جريمة العصر.

 

وانتقد نائب رئيس التيار حسن عثمان رزق بشدة، الدعوة للاعتراف بإسرائيل، وقال إن كل الدول التي اعترفت بإسرائيل خسرت، وأضاف: “لن نعترف بإسرائيل” واعتبرها عدوّاً.

الصيحة

Exit mobile version