في واقعة غريبة .. فندق تركي يتحول إلى سجن لنزلائه وصاحبه يطلب فدية لإطلاق سراحهم !

قام مالك أحد الفنادق ذات الخمس نجوم في تركيا، باحتجاز مجموعة من العائلات البريطانية طالباً منها دفع مبالغ مالية كبيرة كــ”فدية” من أجل أن يسمح لها بالبقاء أو حتى بالمغادرة.

إفلاس

وكانت تلك العائلات إحدى ضحايا إفلاس شركة “توماس كوك” العملاقة، وأن مالك الفندق التركي يريد مستحقاته المالية من السياح بعد أن أعلنت الشركة أنها لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية، حسبما ذكر موقع “العربية.نت”.

واحتجز مالك الفندق عدداً من العائلات البريطانية وأغلق الأبواب عليها، مساء الاثنين، لدى علمه بتعثر “توماس كوك”، وطلب من السياح المحتجزين دفع التكاليف المالية لإقامتهم في الفندق، سواء قرروا البقاء لاستكمال إجازتهم أو قرروا المغادرة الفورية.

فدية

وقد نجح أحد المحتجزين في تصوير مدير الفندق وهو يتحدث إلى المجموعة طالباً منهم دفع الأموال، فيما تؤكد العائلات أنها سددت كامل تكاليف العطلة التي يقضونها في تركيا لشركة “توماس كوك”، وهي شاملة تذاكر السفر والإقامة والوجبات الثلاث داخل الفندق.

بينما أكدت أم بريطانية أنه “تم احتجازها مع عائلتها كرهائن في أحد فنادق تركيا، وطلبت منهم إدارة الفندق دفع مبلغ 1600 جنيه إسترليني إضافية من أجل السماح لهم بالبقاء في غرفهم”.

عطلة

وأضافت الأم أنها دفعت لشركة “توماس كوك” مبلغ خمسة آلاف جنيه إسترليني نظير عطلتها في أنطاليا بتركيا لمدة أسبوعين، ومعها أطفالها الستة ووالدتها جينيفر البالغة من العمر 52 عاماً، على أن الحجز يشمل وجبات الطعام الثلاث يومياً.

وكانت شركة “توماس كوك” أعلنت الإفلاس في لندن، صباح الاثنين، لتنهي بذلك مشوارًا استمر 178 عامًا، وذلك بعد أن عجزت عن الوفاء بمبالغ مالية مستحقة عليها قوامها 200 مليون جنيه إسترليني، فيما تسبب الإفلاس بإلغاء عشرات الرحلات التابعة للشركة، فضلاً عن إلغاء كافة الحجوزات التي قام أصحابها بتنفيذها خلال الفترة الماضية ويستعدون للسفر لها.

صحيفة المرصد

Exit mobile version