لا تزال أزمة الوقود تراوح مكانها بالعاصمة الخرطوم وعزا بعض أصحاب الطلمبات اصطفاف المركبات العامة والخاصة أمام المحطات للطلب العالي عليها مما انعكس على سرعة نفاد الكميات المتوفرة بالمحطات.
ورصدت جولة (السوداني) أمس اصطفاف عدد كبير من المركبات أمام المحطات التي يتوفر فيها الجاز والبعض الآخر البنزين.
وقال المدير العام لمحطة وقود بترولا ببحري النور أحمد لـ(السوداني) أمس، إنهم في حيرة من أمرهم من الأزمة بعد الانفراج المؤقت طيلة الفترة السابقة، وعزا الازمة لمشاكل ترحيل الوقود من المستودعات للمحطات ، منوها لدخول المستودع في الصيانة الدورية الشهر المقبل ، مبيناً أن حصته من الجاز (13,5) ألف لتر يتسلمها يوماً بعد يوم.
وأضاف عامل بمحطة وقود أويل ليبيا بالخرطوم يتسلمون يومياً حصتهم من الوقود وتقدر بنحو (21) ألف لتر من البنزين، وأشار إلى وفرة البنزين مقارنة بالجازولين.
وأقر صاحب طلمبة ببحري فضل حجب اسمه بشح في الجازولين على عكس البنزين نتيجة الطلب العالي وآثار ذلك على أزمة المواصلات ، وطالب الجهات المختصة بتحديد محطات خاصة للمركبات العامة وأخرى للخاصة تفادياً للازدحام خاصة وأن هنالك محطات وقود تعمل في البنزين فقط والأخرى الاثنين معاً وبعضها جازولين فقط.
وأجمع عدد من أصحاب المركبات العامة على معاودة الأزمة مجدداً واضطرارهم إلى المبيت في محطات الوقود.
وقال صاحب مركبة عامة بخط الخرطوم أمدرمان أحمد إدريس لـ(السوداني) أمس، إن وجودهم بصف الجازولين ينعكس على زيادة منصرفاتهم اليومية مما يضطر بعضهم لمضاعفة التعرفة لتعويض فترة توقفهم في الصفوف.
وأضاف سائق “هايس” أن الازمة بدأت نهاية الأسبوع الماضي وصفوف المركبات في زيادة مما يؤدي لتكدس المواقف بالمواطنين بحثاً عن المواصلات.
الخرطوم : عبيــرجعفر
صحيفة السوداني