تحدث ازمة في الوقود فتسارع وزارة الطاقة للتصريح بان لا ازمة وأن عناصر من “الدولة العميقة” هي التي تتسبب فيها كما ورد في التصريح المخجل لاحد قادتها امس.
• تحدث ازمة في الخبز فتسارع الجهة المسئولة ايضا للصياح والتصريح بان عناصر الدولة العميقة هي التى تشتري كامل الخبز لترميه في النيل وتحدث الازمة.
• ازمة في المواصلات فتسارع الجهة المختصة للتصريح بانها مفتعلة ولا مبرر لها سوى إحكام عناصر الدولة العميقة لقبضتهم على هذا القطاع وغيره وغيره من الازمات اليومية المعاشة.
• يحدث كل هذا امام ناظر الحكومة الانتقالية المعينة دون ان تحرك ساكنا ولا يملك مسئوليها شئ سوى التصريح بان عناصر الدولة العميقة هي من تفعل كل ذلك.
• حسنا اذا كانت الدولة العميقة بعناصرها وافرادها الموجودين في كامل القطاعات الخدمية يفعلون كل هذا ويختلقون كل هذه الازمات ويظهرون وكانهم هم الطرف الاقوى فلماذا اذا لا يحكمنا هؤلاء؟
• صدعت رؤوسنا صدعا بفزورة الدولة العميقة هذه التى باتت مثل فزاعة “امنا الغولة” حدثوا بها الاطفال واخافوهم بها حتى كبروا دون ان يروها!!
• على الحكومة ان توقف استخدام “فزاعة” الدولة العميقة هذه تجاه الكوارث والنكبات التى تحدث الان وتتجه لإعمال كافة سلطاتها وصلاحياتها لتجتث مفسدي هذه القطاعات الخدمية التى تنتج الازمات بما لديها من قوانين خدمة مدنية كافية جدا لاقتلاع هؤلاء الشخوص المتحكمين من مواقعهم التى تتيح لهم حبكة نسيج الازمة فان لم يكن “فتقريشهم” وتحويلهم لادارات باردة والعمل على تسكين وإحلال اشخاص اكفاء في اماكنهم.
•حكاية “الدولة العميقة” هذه ستصلح لان تكون شماعة لاي ازمة لبعض الوقت لكنها لن تصمد كل الوقت.. الدولة العميقة التى تصنع وبمهارة الان ازمات الوقود والخبز والنقود اشخاص وافراد اكثر من كونها دولة مؤسسات.. اجتثوهم الان او ازيحوهم عن طريقكم يَخْلُ لكم وجه شعبكم لكن رجاءا لا تصدعوا رؤوسنا بهم فقد مللنا هذه الاسطوانة المشروخة..اجتثوهم و “دقوا القراف خلو الجمل يخاف”
طلال مدثر