علمت مصادر أن مشاورات على مستوى عالٍ من السرية تجري بين قيادات محدودة بحزب المؤتمر الوطني للترتيب للمرحلة المقبلة ومحاولة إعادة ثقة العضوية التي تفرقت عقب سقوط النظام السابق.
وقال المصدر أمس أن من بين القضايا المطروحة على طاولة القيادات بالوطني اختيار اسم جديد للحزب، مشيراً إلى أن من بين المقترحات حزب (التنمية والعدالة) (التحرير والعدالة) (الإصلاح والتنمية والعدالة) بجانب عدد من المقترحات الأخرى.
وأضاف المصدر أن ما يقلق قيادات الوطني في الوقت الراهن هو أصول الحزب التي وضعت الحكومة يدها عليها من مقار وسيارات، مشيراً إلى أن أي تقاضٍ في المرحلة المقبلة – إن حدث -، لابد أن يكون باسم المؤتمر الوطني، ولم يستبعد المصدر أن يتم إرجاء أي تسمية جديدة إلى حين إعادة ممتلكات الحزب بالمركز والولايات، بحسب صحيفة الصيحة.
الخرطوم (كوش نيوز)