دفعت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور بتعزيزات أمنية كبيرة بقوة أمنية مشتركة لقواتها الموجودة بمحلية قريضة بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة يوم أمس الأول.
وأكد اللواء ركن هاشم خالد محمود والي الولاية أن أسباب الأحداث بقريضة تعود لدخول أبقار تتبع لرعاة في مزارع تخص المزارعين بمنطقة عيدان ليقوم أصحاب المزارع بتسليم الماشية للشرطة بعدها قام متفلتون (70) فردا بالهجوم على مركز الشرطة بغرض استرداد مواشيهم وأدى ذلك لمقتل امرأة وجرح طفل وشرطي وتمكنوا من أخذ الماشية وتوجهوا بها لجهة غير معلومة.
تم تعزيز القوة برتل تمكن من تمشيط المنطقة لفرض هيبة الدولة وتعزيز أمن المواطن، وقال الوالي لقد تم منح القوة المشتركة صلاحيات التفتيش والقبض لتنفيذ موجهات مجلس السيادة بجمع السلاح ومكافحة الظواهر السالبة من تهريب ومخدرات، وأشار الوالي إلى تكوين لجنة لتقصي الحقائق على أن ترفع تقريرها في غضون أسبوع.
وقال إنهم في لجنة أمن الولاية جاهزون لكل طارئ لحسم الفوضى وعدم السماح لمن يتلاعب بأمن الولاية والموسم الزراعي.
وفي ختام حديثه ترحم على أرواح الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، واعدا بأن يقتص لهم وفق القانون.
سونا