استاذ جامعي: أعلن رفضي التام لاشتراط (الإيمان) بإعلان الحرية والتغيير في أي عمل موصول بجامعة الخرطوم

1. بسم الله الرحمن الرحيم.
2. أنا عصمت محمود أحمد؛ اشغل وظيفة أستاذ مشارك بجامعة الخرطوم، كلية الآداب قسم الفلسفة.
3. تشرفت بأني كنت ضمن نحواً من ثلاثين أستاذاً بالجامعة شهدوا الاجتماع التاسيسي لمبادرة أساتذة جمعة الخرطوم ( ديسمبر 2018م ).
4. وشخصي الضعيف هو من اقترح اسم المبادرة (مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم ).
5. اعتقلت مرات عدة ومن ذلك اعتقالي مع كوكبة من أساتذة المبادرة أمام نادي الأساتذة في السادس من يناير2019م.
6. إنني أؤمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
7. لم أوقع على إعلان الحرية والتغيير، وهو لا يمثل لي مرجعية عقدية أو قيمية أو مهنية، وهو عندي لا يزيد عن تواثق سياسي مرحلي لفئام من السودانيين.
8. أعلن رفضي التام لاشتراط ( الإيمان ) بإعلان الحرية والتغيير في أي عمل موصول بجامعة الخرطوم أكاديمياً كان ذلك أو إدارياً ،
9. بل إنني أرى في هذا الصنيع إعادة إنتاج لمحاكم تفتيش الضمير، وانتهاكا للحق الدستوري الراسخ حول الحريات ولقانون الجامعة وشعارها العتيق، وتعدياً سافراً على الحريات الأكاديمية.
10. ليس في مقام منة على أحد، ولكن يعلم الله تعالى إنني واجهت ظلم وعسف الإنقاذ بصدق وصبر؛ مستلهم ذلك من شجاعة وإصرار طلابنا وطالباتنا؛ لذلك عهدي معهم ألا نعيد صنائع الاستبداد والتعسف وأن تظل ( الجامعة حرة مستقلة ).
11. مبدأ الحرية أول.
12. لا لتسيس الإدارات الجامعية.
13.مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ … فكيف بالعلماء.
14. وإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ … فكيف بالعلماء.
15. وإِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ … فكيف بالعلماء.
16. وفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ….
17. و إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ.
18. إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً وَ لَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ …
19. اللهم اجعل ألطف صلواتك على حبيبك المصطفى المجتبى المرتضى.
20. ملحوظة : بعض أفكار هذا المكتوب مأخوذة من بوست الصديق الأستاذ عمر الحبر.

بقلم
عصمت محمود أحمد

Exit mobile version