قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن الشعبين في السودان ومصر، تربطهما أواصر أخوة وتاريخ مشترك، وأضاف قائلاً:”نحن شعب واحد يعيش في دولتين”، معرباً عن ثقته في دعم مصر للسودان حتى يصل لبر الأمان.
وعُقدت بالقاهرة يوم الأربعاء، جلسة مباحثات ثنائية موسعة بين الجانبين السوداني والمصري، بمشاركة عدد من الوزراء من الجانبين.
وأشار حمدوك إلى العديد من التحديات التي تواجه السودان في هذه المرحلة الدقيقة، وفي مقدمتها ضرورة إحلال السلام المُستدام، وتخفيف المعاناة عن الأهالي في السودان، إلى جانب التحدي الاقتصادي، مؤكداً أنه ينظر بإعجاب شديد إلى التجربة المصرية، ويتطلع لدور رائد من الشقيقة مصر، والاستفادة من تجربتها في علاج العديد من القضايا الاقتصادية الراهنة لا سيما التضخم، وسعر الصرف وفتح مجالات الاستثمار.
من جهته قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن زيارة حمدوك ووفده المرافق للقاهرة تعتبر زيارة تاريخية، لأنها تأتي في ظروف دقيقة سبق أن مرت بها مصر في العام 2011.
وأكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة المصرية لتقديم كل الدعم اللازم إلى الأشقاء السودانيين، في مُختلف المجالات التي سيتم طرحها خلال الزيارة، ومنها الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، وكذا تقديم مساعدات طبية وغذائية، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لتحديد مجالات التعاون المطلوبة، ووضع خطة زمنية محددة للعمل على تلبيتها.
شبكة الشروق + وكالات