عبر البث المباشر الخاص بمصراوي من داخل مقر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ورد سؤال إلى الشيخ محمد عبد الباسط، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بالمركز – يقول: “ما عقاب من لا يؤدي الصلوات؟”.
فأجاب عبدالباسط قائلاً: الصلاة هي الركن الأول من أركان الإسلام وهي عماد الدين، من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين، ولقد تكلم القرآن الكريم فى جميع سوره عن جزاء الصلاة، وكذلك عقاب تاركها.
وتابع عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية من خلال البث المباشر لمصراوى أن الله وعد تارك الصلاة فى قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}، والويل هو وادى فى جنهم خبيثاً طعمه بعدياً قعره وإن أودية جنهم تستعيذ بالله من هذا الوادي وهو الذى يسكنه الساهون عن الصلاة، فما بالك بتاركها؟!.
وأوضح فضيلته قول الله تعالى من يترك الصلاة: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}، وقد جاء فى تفسير ابن كثير أن “غيا” هذا هو واد في جهنم من قيح ودم.
ونصح عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية السائل بسرعة العودة إلى الله والمواظبة على الصلاة على وقتها والتوبة من ذنب الترك فيما سبق، فالله تواب رحيم يقبل عباده برحمته وفضله.
مصراوي