ورد سؤال من أحد متابعي البث المباشر إلى الدكتور أحمد ممدوح – أمين الفتوى ومدير الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية – يقول: “هل يأثم من يقرأ القرآن بدون تدبر؟”.
فأجاب ممدوح قائلاً: قراءة القرآن مع عدم التدبر والفهم لمعاني ومصطلحات ومفردات كلام الله ليس فيه إثم، وإن كان الأولى والأفضل أن يفهم الإنسان ويعنى معاني ما يقرأ حتى ينتفع ويحصل الثواب والأجر.
واستشهد أمين الفتوى من خلال البث المباشر المذاع من خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بما ورد عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ) .. صححه الألباني في “صحيح الترمذي”.
وأوضح فضيلته أن كان ما ورد بالحديث السابق هو ثواب من يقرأ القرآن وهو على علم بما فيه، فما بالك بثواب من يقرأ القرآن ويتدبر آياته الكريمات.
مصراوي
-
-
-
-
-
-
-
-
