السؤال الأكثر إلحاحاً: لم وكيف تم اختيار “أسماء” لوزارة الخارجية ؟ تعرف على الإجابة

ردا على التساؤل الأكثر إلحاحاً :
(( وزارة حمدوك في مأزق، فالإصرار على إبقاء الوزيرة مشكلة، ذلك أن الرفض الذي تواجهه أصبح قضية رأي عام، كما أن إقالتها تعتبر أول بادرة فشل في الوزارة، [ ولايزال السؤال الأكثر إلحاحاً: لم وكيف تم اختيارها للخارجية ؟ ] ..))

الإجابة:

تم إختيارها بنفس الطريقة التي كانت متبعة سابقا وأقمنا هذه الثورة ضدها من دكتاتورية وترك الأمر لشخص واحد لا للجنة وعدم شفافية وعدم وجود معايير للتعين وتعيين على أساس حزبي وعقائدي فقط.

السيدة الوزيرة لم يرشحها أحد وأصلا لا يعرفها أحد لأنها فارقت الخارجية قبل ثلاثين عاما في وظيفة صغيرة وتفرغت للبيت وبعض العمل التجاري وإنقطعت تماما عن السياسة والدبلوماسية لكنها صديقة لزوجة حمدوك (وهي وزوجها حمدوك والوزيرة جمعهم منذ القدم الإنتماء للحزب الشيوعي) فأحضرها حمدوك وحده بغير مشورة لذا فهو من يتولى وزر هذه الفضيحة والمسئول عنها لأن طريقة إختياره للوزراء كانت بإنفراد تام ودكتاتورية جديدة إنتقدنا من طبقها سابقا وكانت بغير شفافية ولم يوضح معايير الإختيار وكان الأجدر أن تكون هناك لجنة وليس حمدوك لوحده الذي يدعى أنها حكومة كفاءت وإتضح جليا أن أغلب الوزراء إختيار عقائدي وشخصى وليسو بكفاءات وليس لديهم خبرة ولا دراية.

ahmed
*تعليق على خبر في النيلين

Exit mobile version