كشف الفريق أوّل رُكن عبد الفتّاح البُرْهان رئيس مجلس السّيادة الإنْتقالي أنّه كان جُزءاً مِنْ المُحاولة الإنْقلابيّة في العام 1990م والتي أُعْدم فيها (28) ضابط مِنْ القُوّات المُسلّحة السُّودانيّة، ووجّه البُرْهان تحيّاته وتقْديره للضُبْاط الأبْطال الذين أُعْدموا لأنْهم وبحسب تعبيره كانوا أوّل من فكّر في التّغيير ولم يتحددّثوا عن كثيرين شاركوا في تلك المُحاولة الإنْقلابية ولم يتم كشْفهم.
يُذْكر أن تلك المُحاولة الإنْقلابية سُميّت بـ«إنقلاب رمضان» وقام بها (28) من ضُبّاط القُوّات المُسلّحة بقيادة الِّلواء عبد القادر الكدرو، والِّلواء طيّار مُحمّد عُثْمان حامِد، وهي المُحاولة التي انْتهتْ بالفَشل، وتم القبض عليهم، وصدر في حقّهم حُكم عسْكري بالإعْدام رمياً بالرُّصاص، في منْطقة “المرخيّات”.
وقطع البُرهان بأنّهم ليسوا جُزءاً مِنْ “صفْقة القرن” وموقفهم مِن القضيّة الفلسطينيّ’ يتّسق تماماً مع الموقف العربي، كما أَضاف أنّه يُؤيِّد دعْوة وزير الأوْقاف السُّوداني الذي دعا اليهود السُّودانيين للعودة لوطنهم وقال إنّهم كمواطنين له الحق في العودة لوطنهم.
وفيما يخُص المّتهمين بالمحاولات الإنقلابيّة الأخيرة قال البُرهان إنّهم يخْضعون للتّحقيق العسكري وستتم مُحاكمة كُل منْ يثْبت تورّطه ويتم إطلاق سراح البريئ منهم.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة درجت في كل عام على تجديد دماء الشباب وإعادة تنظيم ومن تنطبق عليه شروط الاحالة تتم احالته للتقاعد
وحول أزمة تعيين رئيس القضاء قال البرهان أن الوثيقة الدستورية تعطي السيادي والوزراء حق القيام بأعباء التشريعي وأن الأمر مطروح الآن أمام وزارة العدل
وعن قضايا المعتقلين وموسى هلال وآخرون معتلقون خلف القضبان،وفيما يتعلق بوجود القوات السودانية في اليمن قال البرهان أن البندقية السودانية في اليمن لم تُوجه ضد أحد وأن القوات السودانية تعمل في اعمال الهندسة الطب، التعليم والحراسة والواجبات المتفق عليها مع التحالف العربي ولا تقف في صفوف ضد الآخر،
وفيما يتعلق بعلاقات السودان الخارجية كل علاقاتنا الخارجية تبنى على المصلحة الوطنية مصلحة السودان والشعب السوداني.
سوداني نت