عقد الجانبان السوداني والفرنسي يوم الإثنين إجتماعاً بوزارة الخارجية برئاسة السيدة أسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية والسيد جان ايف لودريان وزير أوربا والشئون الخارجية الفرنسي.
وعبرت السيدة وزيرة الخارجية عن الترحيب بهذه الزيارة المهمة، وإستعرضت مهام الفترة الإنتقالية ومساعى وزارة الخارجية لإعادة إندماج السودان فى الأسرة الدولية، وذكرت أن السودان يعَّول كثيراً على الدعم الفرنسي لهذه الجهود لما لفرنسا من مكانةٍ دوليةٍ مرموقة كعضو دائم فى مجلس الأمن الدولى ولدورها القيادي فى الإتحاد الأوروبي، وبالنظر لدور نادي باريس فى مسألة إعفاء ديون السودان الخارجية.
وأضافت الوزيرة أن السودان ينتظر أن تلعب فرنسا دوراً فى إزالة إسمه من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب ولتطبيع علاقاته بالمؤسسات التمويلية الدولية، كما تناولت دور السودان فى تعزيز الأمن والإستقرار الدوليين.
من جانبه وصف الوزير الفرنسي زيارته بأنها زيارة دعم للسودان الجديد وعبر عن إشادته وتقديره للنضج الذى أثبته الشعب السوداني فى تحقيق التغيير، والتوافق على ترتيبات الفترة الإنتقالية، وقال إن نجاح الثورة السودانية مهم جداً للمجتمع الدولى. وذكر أنهم سيتواصلون مع الولايات المتحدة من أجل إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بأسرع ما يمكن وأن باقى الشركاء عليهم بذات الدور لأن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق هدف إعفاء الديون وإستعادة السودان لدوره فى المجتمع الدولى.
وأوضح أن اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين ستواصل عملها بدينماكية أكبر وقوة دفع جديدة، ورحب بالتعاون والتنسيق بين البلدين بخصوص قضايا أمن وإستقرار الإقليم. كما تناول التعاون الثقافى بين البلدين مشيراً إلى أن البعثة الفرنسية للآثار فى السودان تحتفل الأن بعيدها الخمسين وأن متحف اللوفر سيستضيف معرضاً مهماً العام القادم عن حضارة نبتة.
الخرطوم 16-9-2019(سونا)