كونك كنت موظف خدمة مدنية قضيت ثلث عمرك موظف وجات الأنقاذ أحالتك للمعاش الأجباري قبل 30 سنة .. ده ما بيعنى بالضرورة أنك تجي وزير خارجية ..
كفاءات دي حمدوك فاهمها غلط .. حمدوك أختار حكومة يكون نجمها الأوحد .. حكومة أغلب وزرائها بلا كفاءة أكاديمية .. والقلة التي تملك بعض الشهادات لا تملك الشخصية القيادية والحضور ..
أنا ما بلوم السيدة أسماء .. بحكم سنها وأنقطاع تجربتها .. لكن بلوم حمدوك الذي أختارها .. حمدوك أكبر كذبة في تاريخ السياسة السودانية ..
حمدوك دخل مرشحين قحت معاينات طلع لينا ببتاع الأوقاف وبتاعت الخارجية وبتاع التربية و التعليم .. الخ وكلهم زي ما أنتو شايفين يعني .. كفاءات ” جد جد ” ..
طبعآ بتاع التربية والتعليم ده “عينة ” بس للأن ما لمو فيهو في مقابلة يعني ..
أنا بتسائل تساؤل برئ .. أذا كانت هذه العناصر هي أفضل ما عند قحت وهم “الكفاءات ” .. ما حال باقي المرشحين ؟ ما حال العضوية الباقية ؟.
هل كان حمدوك “معارضآ للنظام ” أم أنتهازيآ وافق على أن يتقلد منصب وزارة المالية حتى أنه وصل الى الخرطوم لذلك الغرض لكنه كان خلاف اللحظات الأخيرة حول ” صلاحيات الوزارة و الوزير ” ؟ هل تصدق أن حمدوك كان يمكن أن يكون وزيرآ في أخر حكومة سقطت مع البشير ؟.
حمدوك كل يوم في بلد .. يتحرك كأنه وزير خارجية .. حمدوك لا يعرف ما هي أولويات الناس .. سيعرفها وهو يهم بالمغادرة الى أديس أبابا نهائيآ .. سيتذكرها مرارآ هو يتناول الزغني ويحكي قصص مجده الزائفة لأحفاد النجاشي ..