دور (قوش) في التغيير الذي تم يوم 11ابريل تحدثت عنه واثبتته شخصيات عسكرية بالمجلس العسكري واخرى سياسية حزبية ؛ ودخول وخروج الرجل من السودان آمنا تعني ببساطة انه لاعب كبير وله وزن ومهابة ؛ وهذه امور لا تحتاج لإجتهاد لكن الجديد الذي قطع شك الظنون اعترافه بأنه تعاون مع لجان الأحياء وبعض القيادات الحزبية ضد حكومته ورئيسها ؛ يمكن ان يقول البعض الان ان قوش ادار ترتيب الوضع الذي اطاح بالبشير ويمكن إتهام بعض الاسماء بأنها صناعة الرجل لكن السؤال الاهم الان هل تستطيع الحركة الاسلامية او المؤتمر الوطني إعتبار قوش خائن ؟ ظني انهم لا يستطيعون لان الجزء الناقص من الاحجية كان يتحدث عن إنقلاب حزبي داخل المؤتمر يطيح بطريقة ما بالحرس القديم ويصعد باسماء من قيادات طلابية وشبابية لكن امرا ما اخر ذاك الترتيب والذي بالمناسبة اختفى معظم الذين تورطوا فيه. بمغادرة البلاد او البقاء بعيدا عن مساقط الاضواء …الشغل دا فنياته كتيرة و(المفاجعات) فيه اكثر !.
محمد حامد جمعة