قضت محكمة الاستئناف بالرياض بتأييد حكما يفند التهمة التي ساقها أحد القضاة اتهم فيها محاميا بتهديده عبر رسالة واتساب وقضت ببراءة المحامي. وجاء في الحكم أن الرسالة ليس فيها ما يوحي بأي تهديد.
وحسب “عكاظ” أحال أحد القضاة محاميا إلى النيابة العامة بتهمة تهديده برسالة نصية تتضمن تذمراً من إجراءات التقاضي الأمر الذي اعتبره القاضي تهديداً، ومحاولة لثنيه عن الحكم ضد موكل المحامي.
وجاء في صك الحكم ما نصه «جرى الاطلاع على نص الرسالة الواردة إلى جوال القاضي من المتهم ولم تجد فيها المحكمة ما يوحي إلى التهديد وإنما ذكر تظلمه من إجراء معين من القاضي وأنه سوف يتم الرفع إلى الجهات الأخرى نظاما كما جرى الاطلاع على مرفقات المعاملة ومن بينها مراسلات بين القاضي والمحامي المتهم وهي عبارات ترحيب ومعايدة».
وجاء في منطوق الحكم أنه بناء على ما تقدم من الدعوى والإجابة وبما أن المحامي المتهم أنكر دعوى المدعي العام في اتهامه بتهديد القاضي ومحاولة التأثير على إرادات القاضي وبما أن المدعى عليه أقر بصحة صدور الرسالة من جواله وأوضح أن الرسالة ليس بها تهديد بل تذكير وشرح لما قد تمت معاناته من قبل القاضي، وبما أن المدعي العام لا بينة لديه على صحة دعواه سوی ما جاء في الرسالة، والرسالة ليس فيها تهديد أو وعيد من المحامي وإنما تذكير. انتهى منطوق الحكم برد الدعوى لعدم وجود أي عبارة توحي بالتهديد، وتم إخلاء سبيل المحامي من التهمة التي اعتبرها المحامي كيدية ومتكلفة.
صحيفة المرصد