استمعت المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس السابق عمر البشير في جلستها المنعقدة اليوم بمباني معهد العلوم القضائية والقانونية أمام مولانا الصادق عبد الرحمن الفكي، إلى شاهد الدفاع حاتم حسن بخيت وزير الدولة برئاسة الجمهورية السابق ومدير مكاتب الرئيس المخلوع.
ونفى الشاهد الأنباء التي راجت بشأن تعمده الاختفاء عن الأنظار وأشار إلى أنه ظل يمارس عمله داخل مجلس الصداقة الشعبية العالمية حتي تقاعده في يونيو من العام الجاري ولبى جميع الاستدعاءات الصادرة بحقه من قبل النيابة العامة.
وأضاف أن ما ورد على لسان النيابة العامة باختفائه وهروبه شوه سمعته، وقال بخيت أمام المحكمة إنه ومن باب الالتزام الأخلاقي رفض السفر إلى خارج البلاد طلبا للعلاج لقناعته أن أحد أطراف القضية سيحتاج له سواء الاتهام أم الدفاع أم الرئيس المخلوع.
وأشار إلى أنه تسلم شنطة بداخلها ٢٥مليون دولار ما يعادلها باليورو من مندوب الأمير محمد بن سلمان باعتبارها رسالة خاصة وتم وضع الشنطة داخل الصالة المقابلة لمكتب الرئيس المخلوع وأدى معه صلاة المغرب وغادر إلى منزله.
وقدم حاتم حسن بخيت شرحا للمحكمة طريقة دفع التبرعات من قبل رئاسة الجمهورية عبر مكتب الرئيس وتلك التي تدفع عبر وزارة المالية.
وكانت المحكمة قد رفضت طلبا لهيئة الاتهام برفض شهادة حاتم حسن بخيت باعتباره متهما في نفس القضية وتم التحقيق معه في هذا الخصوص.
واستمعت المحكمة كذلك لأربعة من شهود الدفاع يمثلون شرطة الجمارك والتصنيع الحربي ووزارة المالية ومدير مكتب القائد العام حيث دارت أحاديث الشهود عن المبالغ المالية التي استلموها وكيفية الإجراءات المالية التي تتبع كل في مجال تخصصه.
وستواصل المحكمة عقد جلساتها السبت القادم لسماع عدد من شهود الدفاع بينهم مندوب من بنك السودان وآخر من قناة طيبة ومندوب من السلاح الطبي وآخر من المخابرات العامة.
السودانى
-
-
-
-
-
-
-
-
