علمت مصادر ان هناك خلافات في الآراء بين المكون العسكري والمدني في المجلس السيادي في اجتماع عاصف انعقد ببيت الضيافة مساء أمس, وظهرت الخلافات في ملف المفاوضات مع حركات الكفاح المسلح كونه يتبع للسيادي ام الحكومة, بجانب أمر تعيين الولاة في الفترة المقبلة ومن سيعينهم, وتفريق تظاهرات الخميس الماضي التي وصلت أبواب القصر الجمهوري, بالغاز المسيل للدموع.
فيما تكتم أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية عن الادلاء بأي تصريحات بعد انتهاء الاجتماع الذي كانت اجندته المعلنة بخصوص ملف السلام الذي غادر اليه اعضاء السيادي وحمدوك وعدد من الوزراء الى جوبا.
غير ان الامين العام للرئاسة الفريق ركن محمد علي ابراهيم أدلى بتصريح مقتضب بحسب صحيفة السوداني, بانه انعقد اجتماع لمجلس السيادة الانتقالي بحضور رئيس الوزراء ووفده الذي غادر الى جوبا, وناقش اللقاءات التي اجراها المجلس السيادي هناك ولقاءاته بقيادة الحركات المسلحة والنتائج التي توصلوا اليها.
وأشار الى ان الاجتماع بحث زيارة الرئيس الاريتري اسياس افورقي الى البلاد والبرنامج المصاحب له.
الخرطوم: (كوش نيوز)