تداول البعض اليوم مقطعا تلفزيونيا حواريا من برنامج ‘حال البلد’ بين المعارض يومها، الحاكم اليوم، الزميل الوزير فيصل محمد صالح، ومساعد رئيس الجمهورية الحاكم حينها، السجين اليوم، مولانا أحمد هارون.
لقد كان الحوار صريحا وواضحا بلا إساءة أو شتائم أو تجريح، رغم أن الشوارع حينها تغلي وتضج بالمحتجين والمشهد السياسي مأزوم والجو متوتر…
التحية للأستاذ فيصل في موقعه الجديد والدعاء له بالتوفيق، والعدالة لمولانا أحمد هارون والدعاء له بالحرية
فالرجاء اليوم وقد انتهت مرحلة سياسية بما لها أو عليها، وجاءت أخرى، أن لا تضيق المنابر بذات الفرصة، بل المأمول أن تتسع وتزيد، لا سيما وأن الشعار المرفوع (حرية .سلام .عدالة).
التحية للأستاذ فيصل في موقعه الجديد والدعاء له بالتوفيق، والعدالة لمولانا أحمد هارون والدعاء له بالحرية.
ومن حكمة الأيام التى ينبغي ألا ينساها الجميع حكاما ومحكومين: أن الأيام دول، ولو دامت لغيرك ما آلت إليك.. تلك حكمة بالغة.
الطاهر حسن التوم