احتجاجات أمام وزارة العدل للمطالبة بالإفراج عن الزعيم القبلي موسى هلال

تجمع العشرات من أسرة الزعيم القبلي ذائع الصيت في دارفور، رئيس مجلس “الصحوة الثوري”، موسى هلال، الأربعاء، أمام وزارة العدل بالعاصمة الخرطوم للمطالبة بإطلاق سراحه وأبنائه الأربعة وبقية الموقوفين معه
وردد المحتجون شعارات، “حرية.. سلام. . عدالة للمعتقلين داخل الزنزانة”، “لا مدنية بدون حرية”، كما رفعوا لافتات عليها، صور موسى هلال وأنجاله.

وسلمت أسر المعتقلين، مذكرة إلى وزير العدل، نصر الدين عبد الباري، تطالب بإطلاق سراحهم، وإلغاء كل إجراءات تشكيل محاكماتهم، وفقا للوثيقة الدستورية.

 

وقالت عقيلة هلال، نجاة حسين، لــ”سودان تربيون”، “نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا، خاصة وأننا لا نعلم عنهم شئيا منذ اعتقالهم في العام 2017”.

وأضافت، “نحمل المجلس السيادي، مسؤولية سلامة المعتقلين”.

وتقول بيانات رسمية من مجلس الصحو الثوري إن عدد معتقلي المجلس ومؤيدي موسى هلال يفوق الألفي سجين.

وجرى اعتقال موسى هلال وأربعة من أنجاله وآخرين بواسطة قوات الدعم السريع، في نوفمبر 2017 في منطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور، بعد معركة شرسة سقط خلالها قتلى وجرحى، في سياق حملة حكومية لجمع السلاح.

 

وبعد القبض على هلال، اتهمه قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالضلوع في “مؤامرة بأجندة خارجية”، لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، مستدلا بضبطهم لمن أسماه “أجنبي – من الجنسية الجزائرية – ضمن مجموعة هلال”، وبحوزته أجهزة اتصالات متطورة.

وبرز موسى هلال المولود في محلية “كتم” بولاية شمال دارفور عام 1961، كقائد لمليشيا شهيرة محسوبة على مجموعة القبائل العربية، أطلق عليها وقتها “قوات الجنجويد”، حاربت إلى جانب الحكومة منذ اندلاع النزاع في دارفور عام 2003.

وفي يناير 2014، أسس هلال “مجلس الصحوة الثوري” في بلدته “مستريحة” بولاية شمال دارفور، باعتباره حزبا سياسيا لكل السودانيين، يسعى عبره لعقد مصالحات اجتماعية وإصلاحات سياسية.

سودان تربيون

Exit mobile version