خلصت دراسة جديدة تبحث في المؤشرات الحيوية في الدم إلى أن تقدير الوفيات بدقة أكبر قد يكون ممكنًا في القريب العاجل.. كما هو الحال، يمكن للأطباء التنبؤ بالوفيات خلال السنة الأخيرة من الحياة مع قدر من الدقة.. ومع ذلك، فإن التنبؤ به على مدى فترات أطول- مثل 5-10 سنوات ليس ممكنًا بعد.
ويعتقد الباحثون أن فحص الدم قد يكون في يوم من الأيام قادرًا على التنبؤ بما إذا كان من المحتمل أن يعيش شخص ما 5 أو 10 سنوات أخرى.. ويوضح الباحثون في كلية الطب جامعة «برونيل» في بريطانيا أن هذا سيساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مهمة.. على سبيل المثال، يمكنهم التأكد مما إذا كان الشخص المسن يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لإجراء عملية جراحية، أو المساعدة في تحديد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى التدخل الطبي.
مثل هذا الاختبار قد يفيد أيضا التجارب السريرية، حيث يمكن للعلماء مراقبة كيفية تأثير التدخل على خطر الوفيات دون الاضطرار إلى إجراء تجارب حتى يموت عدد كاف من الأشخاص.
ويمكن حاليا لضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم إعطاء الأطباء انطباعًا بعمر الشخص المحتمل. ومع ذلك، في كبار السن، تصبح هذه التدابير أقل فائدة.. وبالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر، حيث يرتبط ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة بانخفاض خطر الوفيات.
المصري اليوم