الخاتم عباس: لي مصادري في تحري الحقيقة والبحث عن المعلومة ومنعم سليمان.. ليس منهم!

شاهد عيان من وزارة العمل يدلي بتفاصيل ما حدث اليوم في الوزارة: المعتدي إدعى قرابته للوزيرة لينا الشيخ وهو كاذب

صدقوا الصحفيين الجد.. ما الصحفيين العايزين عشرة آلف لايك بوهمة السبق الصحفي الفضائحي اللامسؤول والهادم للشخصيات! والصحفي الاستقصائي.. كما يسمي منعم سليمان نفسه.. آخر همومه يجب أن يكون السبق الصحفي.. وأهمها هو المصداقية الصحفية. ما فعله بوزيرة العمل الجديدة لينا الشيخ هو هدم للشخصية.. يستدعي اعتذارا رسميا على صفحته على تشويه سمعة أرعن!

الصحفي محمد غلامابي وهو ضحية المتسلق المسمى “جزيرة” والذي إدعى كذبا قرابته للوزيرة لينا الشيخ قبل أن يفتري ويتأمر على بعض موظفي الوزارة بحجة تعيينها له (وقد نفت هي وحرسها أي قرابة) وهي التي يشهد لها بالنزاهة والتواضع من قبل كل من عرفها والتي حتما لم يتم ترشيحها واختيارها عبثا.. نشر مقالا في صفحته الخاصة على الفيسبوك:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10221204637491836&id=1422768294

وفيه التزم هو نفسه وليس منعم سليمان المتشدق (رغم أنه من كان ضحية الإساءة كبداية) بنزاهته الاحترافية الصحفية بتحري الحذر عند وصفه لادعاء الشخص المدعو “جزيرة” باستخدام جملة: (.. أحدهم إدعى أنه” قريب” الوزيرة.. ).. باللفظ!

فكيف بمن أسمى نفسه “صحفيا استقصائيا” أن يسارع بنشر الخبر دون أي حيادية احترافية أو تأني صحفي أو حنكة ثورية تتماشى مع متطلبات هذه المرحلة الحرجة من التصدي للاشاعات القادمة لا محالة والتي تهدف (وستهدف) للتشكيك في خيارات الثورة التي احتفى بها معظم (إن لم يكن جميع) الشعب.. بالأمس!

وليد حامد وهو شاهد عيان لما حدث.. روى تفاصيل الحادثة أيضا في صفحته بالفيسبوك وذكر أيضا بأن المعتدي “.. قال كاذبا بأنه يقرب للوزيرة المعينة..”:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2796518383699886&id=100000252568704

كناشط في الإعلام البديل.. توقفت عن متابعة الشخصية منعم سليمان منذ شهور لاحظت فيها انغماسه في عالم السوشيل ميديا وسايكولوجيته الادمانية لللايكات والتعليقات التي سرعان ما تجلب الزلات والهدم على حساب المصداقية والبناء.. فكم من مرة سرد فيها ٩ أخبار “معقولة” وجا طبزها بدل ما يكحلها بالخبر العاشر الذي يبدو أقرب للخيال. والصحافة الاستقصائية المفترضة فيه لا تعتمد على “ناس أمن متعاونين” في سجن كوبر أو غيره فقط.. بل على منهجية معينة في تحري الحقائق تعلي شأن الحقيقة فوق “إثارة الضجة”. وبالنسبة لي الخبر الأخير عن وزيرة العمل الجديدة لينا الشيخ.. هو الطبزة الأخيرة.

لي مصادري في تحري الحقيقة والبحث عن المعلومة.. ومنعم سليمان.. ليس منهم! ولنتفق على أن نختلف! وأنا آخر من يدافع عن السلطة.. خوفا من السلطة!

الخاتم عباس

Exit mobile version