أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الإثنين، حرص حكومته على تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك لدى استقبال حمدوك القائم بالأعمال الأمريكي، ستيفن كوتسيس، بالعاصمة الخرطوم، حسب وكالة أنباء السودان الرسمية.
من جانبه رحب كوتسيس، بتشكيل الحكومة الانتقالية بالسودان، مؤكدا استعداد بلاده لتطوير الشراكة معها.
والثلاثاء، أعلن حمدوك عن “تفاهمات كبيرة مع الإدارة الأمريكية، حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
والأحد، أدى وزراء الحكومة الجديدة بالسودان، اليمين الدستورية، للمرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
والخميس، أعلن حمدوك تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة التي تضم 18 وزيرا، وهي أول حكومة تشهدها البلاد بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية في أبريل الماضي.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش البشير.
وكالة الاناضول