مداخلة الأستاذ / فيصل محمد صالح بقناة سودانية ٢٤ و حديثه عن خطته للارتقاء بالإعلام السوداني وتقليل الظل الحكومي الرقابي على الإعلام ، والتدريب و التأهيل و إعادة الهيكلة ، مداخلة تتناسب مع وزير إعلام في أسكندنافيا …
الإعلام السوداني به من ( الشوارع الخلفية ) التي تعجز الأنبياء عن التغيير …
كما أن علاقة الإعلامي بالسلطة والموروثة من العهد السابق ستمثل كبرى العقبات ، خاصة في ظل تصدر أسماء بعينها المشهد الإعلامي وهي أسماء لم تخلص طوال تاريخها سوى إلى أن الإعلامي هو مجرد بوق للمتسلطين ونجاحه لا يعني سوى قربه من السلطة و أصحاب القرار و هو بلا دور وطني أو أخلاقي و ميثاق الشرف الذي يحكم المهنة لا وجود له إلا بأشواق فيصل وثلة قليلة من الذين أفلتوا من دائرة الفساد و الإفساد وسط إختلال معايير الولوج إلى ممارسة المهنة دعك من معايير تحكم ممارستها ، هذا إضافة إلى ما يسمى بالصحافة الرياضية و الفنية التي أصبحت عششاً عشوائية في عمارة الصحافة …
أما عن القنوات و الإذاعات فهذه تحتاج إلى هدم و إعادة بناء بالكامل ..
إمتحان فيصل محمد صالح هو أكبر إمتحانات المدنية والدولة المحترمة ..
كمال الزين