سيّرت بعض الروابط الجماهيرية بنادي الهلال وقفة احتجاجية أمس مطالبة بفتح أبواب النادي وبرحيل الكاردينال وأشارت إلى أنه نجح في ملف المباني لكنه فشل في ملف الفريق ، وطالبته بأهمية احترام موروثات الهلال والتي أدار لها ظهره معتبرة أنه ينظر للهلال كواحدة من مؤسساته الخاصة ورأت أن هذا السلوك لايمكن التقاضي عنه بعد أن بلغ السيل الزبى ، مما دفع بكثير من الأنصار للابتعاد عن النادي لأنهم لايجدون التقدير والإحترام، كما عبرت الجماهير عن سخطها للطريقة التي ظل يتعامل بها المجلس في ملف التدريب واستقدام المدربين المحليين والأجانب بالتعاقد معهم ، ومابين ليلة وضحاها يتم إبعادهم دون توضيح أسباب منطقية مما دفع ثمنه الفريق على الصعيدين المحلي والإفريقي والعربي بخروجه مبكراً من دورى أبطال العرب .
ورأت أن آخر مهازل الكاردينال شطبه المدافع حسين الجريف بطريقة تؤكد بأن العقلية التي يدار بها النادي رجعية وغير مواكبة وفيها كثير من الهرجلة، ونبهت إلى أن كرة القدم مبنية على الأخطاء وأكدت في الوقت ذاته بأن عملية الشطب ظلت تدار بعشوائية أسهمت في غياب ملامح العملاق الذي كانت تهابه كل الفرق الكبيرة وأصبح (ملطشة) ومحل سخرية الأصدقاء قبل الأعداء والمحبين مشيرة إلى أن الهلال في عهد الكاردينال ضرب الرقم القياسى بإنهاء عقودات اللاعبين قبل أن تتعرف عليهم الجماهير ودائماً ما تكون لأسباب كيدية دون مشورة فنية وأشارت إلى أن تسجيلات اللاعبين المحترفين.
تتم دون فهم أو استشارات فنية بعد أن أصبح الهلال سوقاً عامرة للسماسرة والعاطلين للتكسب وفى الأخير تعود تجارتهم خاسرة مؤكدة أن عهد (الدسدسة والغتتة) إنتهى ولارجعة له ، وعليه سوف تكون الأمور واضحة بعد أن فقدت الثقة في الكاردينال فعليه مغادرة النادي اليوم قبل الغد ،ونبهت إلى أن تأهل الوصل الإماراتي على حساب الهلال ليس لقوته ولكن لضعف إعداد الهلال، لافتة إلى أن الأزرق لن يستطيع التأهل على حساب انيمبا النيجيري في ظل الوضع الحالي بعد أن أصبح مغادرته دورى أبطال إفريقيا مسألة وقت ليس إلا وطالبت الجماهير بتصحيح الأوضاع وتحمل الإخفاق حتى يعود المارد الأزرق إلى سيرته الأولى مرعباً للخصوم كما كان في العام 2007م.
الانتباهة
-
-
-
-
-
-
-
-
